كيف أكون ذكياً

كيف أكون ذكياً


الذكاء

يعتقد كثير من الناس بأنّ الذكاء هبة من الله سبحانه وتعالى يُعطيها للإنسان بمقياس ثابت يظلّ معه طوال حياته دون أن يتغيّر، إلا أنّ الأبحاث الحديثة أثبتت أنّ الذكاء يمكن صقله، وتنميته، وتطويره من خلال القيام ببعض النشاطات الحيويّة والممارسات اليومية التي من شأنها تطوير وتدريب الدماغ وكذلك رفع مستواه، في هذا المقال سنتحدّث عن الطرق التي من شأنها مساعدة الإنسان على زيادة مستوى الذكاء العام لديه.

 

خطوات لتكون ذكياً

  • التعلّم اليومي واكتساب المهارات الجديدة، وبالتالي توسيع آفاق التفكير، كتعلّم لغة جديدة وجمع المصطلحات اللغوية والتراكيب، أو قراءة الكتب، ولا يجب أن يكتفي الإنسان بالقراءة واستقبال المعلومات، بل يجب عليه تطبيق كل ما تعلّمه حتى يترسّخ جيداً في الدماغ.
  • المحافظة على مرونة ولياقة العقل واستخدام كافة الوسائل التي من شأنها إعمال العقل بكل ما هو مفيد كحل الألغاز مثلاً بالإضافة إلى ممارسة الألعاب المختلفة المطوّرة خصيصاً لإعمال العقل مثل الشطرنج، والألعاب الإلكترونية، وألعاب الفيديو التي تحتاج إلى مهارة التفكير والتحليل.
  • اتباع منهج التعليم التراكمي، ويُقصد به قيام الشخص بالتعلم من الصفر لعلمٍ ما والبدء بتعلم أساسياته ثم الغوص و التعمق في هذا العلم، فمثلاً يمكن للإنسان تعلّم المفردات في لغةٍ ما وبعدها الانتقال إلى تعلّم القواعد النحوية والتركيز الجيد عليها.
  • تعلّم هوايات جديدة باستمرار؛ فمن شأن هذه الطريقة تشغيل أجزاء ومناطق معينة في الدماغ لم تكن مستخدمة من قبل.
  • تناول الطعام الصحي والسليم، حيث إنّ الدماغ يحتاج إلى الأغذية الطبيعية بعيداً عن المصنعة التي تسبب الخمول والإجهاد للدماغ، لذلك يجب على الإنسان أن يحرص على تناول الخضار كالقرنبيط والسبانخ والطماطم والأسماك والتوت بالإضافة إلى الجوز، كل هذه الأطعمة من شأنها تحسين وظائف الدماغ، هذا بالإضافة إلى تجنب الوجبات السريعة.
  • التفكير الإيجابي بعيداً عن السلبية والإحباط، فالناس في أغلب الأحيان لا يدركون أهمية التفكير الإيجابي في تحسين حياتهم، وينصح الأخصائيون بالجلوس في مكانٍ هادئ بعيداً عن الضوضاء والضجة والتدوين على ورقة بيضاء عبارة "أنا ذكي" لمد أربع عشرة مرة مع ضرورة تكرار هذه العملية لثمانية وعشرين يوماً.
  • ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على الجسد نشطاً، وذلك لأن العقل السليم في الجسم السليم.
  • حفظ القرآن الكريم، حيث أثبتت الدراسات أنّ حفظ هذا الكتاب العظيم يساعد على تنشيط الذاكرة وتقويتها، وأثبتت أنّ حافظ القرآن نادراً ما يُصيبه الخرف أو الزهايمر.

 

المقالات المتعلقة بكيف أكون ذكياً