تعجز الكلمات واللسان عن وصف المكان الذي يتمناه كبيرنا وصغيرنا للوصول إليه، في كل لحظة ندعو الله عزّ وجلّ أن تكون نهايتنا في جنة الفردوس، الجنّة هي الدار الآخرة وهي مُستقر الذين آمنو واتقوا، نقدّم لكم أجمل العبارات والكلمات عن وصف الجنة وجمالها.
كلمات عن الجنة - لن ترتوي يا قلب إلّا بنفحة إيمان .. ولن تكتحلي ياعين إلّا برؤية الرحمن .. الجنة عروس .. ومهرها قهر النفوس.
- يا صاحبة الهمة العالية هيا سابقي إلى جنة عالية واتركي عنكِ دنيا فانية.
- الجنّة هي الحلم الوحِيد الذي لا تنتهي صَلاحِيته! اللهّم أَسأَلكَ رِضَاك والجنه.
- لأجل جنة الله غضوا الطرف عن تمتمات الوجع والشكوى وانطلقوا إلى الحياة بابتسامه كفلق الصبح يغرس الجمال في نفس من يراه.
- الجنة مفتاحها لا إله إلّا الله محمد رسول الله والأعمال الصالحة هي أسنان المفتاح التي بها يعمل، وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها.
- ذكر أسماء أبوابها: (وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين) (الزمر- 73).
- أبواب الجنة ثمانية قيل أن أسماءها: باب محمد صلى الله عليه وسلم وهو باب (التوبة)، باب الصلاة، باب الصوم وهو باب (الريان)، باب الزكاة، باب الصدقة، باب الحج والعمرة، باب الجهاد، وباب الصلة.
- الجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت عرش الرحمن جل وعلا ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية (نهر اللبن، نهر العسل، نهر الخمر، نهر الماء).
- أعلى مقام في الفردوس الأعلى هو مقام الوسيلة وهو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سأل الله له الوسيلة حلّت له شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .
- غرف أهل عليين وهي قصور متعددة الأدوار من الدر والجوهر تجرى من تحتها الأنهار يتراءون لأهل الجنّة كما يرى الناس الكواكب والنجوم في السماوات العلا، وهي منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين من أهل البلاء والأسقام والمتحابين في الله.
- في الجنة غرف (قصور) من الجواهر الشفافة يرى ظاهرها من باطنها وهي لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائماً والناس نيام، ثم باقي أهل الدرجات وهي مِئة درجة وأدناهم مَنزلة مَن كان له ملك مثل عشرة أمثال أغنى ملوك الدنيا.
- للجنة أنهار وعيون تنبع كلّها من الأنهار الأربعة الخارجة من الفردوس الأعلى وقد ورد ذكر أسماء بعضها في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة منها: نهر الكوثر وهو نهر أعطى لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة ويشرب منه المسلمون في الموقف يوم القيامة شربة لا يظمأ مِن بعدها أبداً بحمد الله وقد سمّيت إحدى سور القرآن باسمه ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن حافتاه من قباب اللؤلؤ المجوّف وترابه المسك وحصباؤه اللؤلؤة وماؤه أشد بياضاً من الثلج وأحلى من السكر وآنيته من الذهب والفضة.
- نهر البيدخ وهو نهر يغمس فيه الشهداء فيخرجون منه كالقمر ليلة البدر وقد ذهب عنهم ما وجدوه من أذى الدنيا.
- نهر بارق وهو نهر على باب الجنة يجلس عنده الشهداء فيأتيهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا.
- عين تسنيم وهي أشرف شراب أهل الجنة وهو من الرحيق المختوم ويشربه المقربون صرفاً ويمزج بالمسك لأهل اليمين.
- عين سلسبيل وهي شراب أهل اليمين ويمزج لهم بالزنجبيل.
- عين مزاجها الكافور وهي شراب الأبرار، جميعها أشربة لا تسكر ولا تصدع ولا تذهب العقل بل تملأ شاربيها سروراً ونشوة لا يعرفها أهل الدنيا، يطوف عليهم بها ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤا منثورا بكؤوس من ذهب وقوارير من فضه.
- طعام أهل الجنة من اللحم والطير والفواكه وكل ما اشتهت أنفسهم (لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد) ق-35.
- أشجار الجنة وجميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر وقد ذكر منها، شجرة طوبى وهي بالغة العظم في حجمها وتتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة في كل ثمرة سبعين ثوبا ألواناً ألوان من السندس (الحرير الرقيق) والاستبرق (الحرير السميك) لم ير مثلها أهل الدنيا، ينال منها المؤمن ما يشاء وعندها يجتمع أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا (اللعب والطرب والفنون) فيبعث الله ريحاً من الجنة تحرك تلك الشجرة بكل لهو كان في الدنيا.
- سدرة المنتهى وهي شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن ويخرج من أصلها أربعة أنهار ويغشاها نور الله والعديد من الملائكة وهي مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام ومعه أطفال المؤمنين الذين ماتوا وهم صغار يرعاهم كأب لهم جميعا وأوراقها تحمل علم الخلائق وما لا يعلمه إلّا الله سبحانه وتعالى وفى الجنة أشجار من جميع ألوان الفواكه المعروفة في الدنيا ليس منها إلّا الأسماء أما الجوهر فهو ما لا يعلمه إلا الله (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها) (البقرة-25).
- ذكر مِن ثمار الجنة التين، العنب، الرمان، الطلح (الموز)، والبلح (النخيل)، والسدر(النبق)، وجميع ما خلق الله تبارك وتعالى لأهل الدنيا مِن ثمار.
- يبعث الله الرجال من أهل الجنة على صورة أبيهم آدم جرداً (بغير شعر يغطى أبدانهم) مرداً (طوال القامة ستون ذراعاً أي حوالي ثلاثة وثلاثون متراً) مكحلين في الثالثة والثلاثين من العمر على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب ولسان محمد عليه الصلاة والسلام (أي يتكلمون العربية) وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون.
- الحور العين وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز بأنهن (كأنهن الياقوت والمرجان) الرحمن - 58 (وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون) الواقعة - 22.
- (كأنهن بيض مكنون) الصافات -49، وهن نساء نضيرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت الدنيا وما عليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى، قال عليه الصلاة والسلام إن السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونها أن تمطرهم كواعب أتراباً فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين.
- نساء الدنيا المؤمنات اللاتي يدخلهن الله الجنة برحمته وهؤلاء هن ملكات الجنة وهن أشرف وأفضل وأكمل وأجمل من الحور العين (لعبادتهن الله في الدنيا) وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضي الله عنها أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته وقد أعد الله لهن قصوراً ونعيماً ممدوداً وأعطاهن الله شباباً دائماً وجمالاً لم تره عين من قبل، قال صلى الله عليه وسلم في وصفهن أن المؤمن لينظر إلى مخ ساقها (أي زوجته) كما ينظر أحدكم إلى السلك من الفضة في الياقوت (كأنهن في شفافية الجواهر) على رؤوسهن التيجان وثيابهن الحرير.
- الغلمان وهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة بالطعام والشراب وقائمون على خدمتهم, وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة (ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا) الإنسان - 19.
- المولودون في الجنة وإذا اشتهى أحد من أهل الجنة الولد (الإنجاب) أعطاه الله برحمته كما يشاء وهذه رحمة لمن حُرم الإنجاب في الدنيا ولمن لم يحرمها أيضاً إذا شاء، لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين (الزمر -34) قال صلى الله علية وسلم (إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان حمله، ووضعه، وسنه، أي نموه إلى السن الذي يرغبه المؤمن، في ساعة كما يشتهى).
- ناَمُوا وَأنتم تخطّطَون لأعمال تدخلكِم الجَنة .. حَتى إذا حَال بَينكُم وَبين عَملهَا ظُروفاً هِي أقوى مِنكُم يَكون قَدْ كَتب لَكُم أجر نيتكم وفزتم بذلكّ فوزاً عَظيماً.
- في الجَنة لنّ نبكِي، وفِي الجنة لنّ نحزن، وفي الجَنة لن نغار، وفِي الجنة لا حِقد وفِي الجنّة لا شوق وفِي الجنِة لا انتِظار، وفي الجَنّة ما لا عَين رأت ولا أذنٌ سَمعِت ولا خطرَ علىْ قلبِ بشر.
- الجنّةُ بالنسبةِ لي ليستْ مُجرّد حَقيقة قادَمة فقَط .. إنّها المواعيدُ التي تم تأجيلها رٌغماً عنّي، وَالأماكِنُ التّي لا تستطيع الأرض منحي إياهَا، إنّها الحبُ الذي بَخلت بهِ الدنيا، وَالفرحُ الذي لا تَتسعُ لهُ الأرض، إنها الوجوهُ التي أشتاق لها، وَالوجوهُ التي حُرمت مِنها .. إنّها نهايات الحدود، وَبداياتُ إشراقة الوعود، إنّها استقبالُ الفرحِ ووداعُ المُعاناة وَالحرمان! الجنةُ زمنُ حصولِ على الحريات، فلا قمعٌ وَلا سياجٌ وَلا سجُونٌ وَلا خوفٌ من القادمِ المجهوُل، الجنّةُ موتُ المُحرمات، موت الممنوعات، موتُ السُلطات، موت الملل، موتٌ التّعب، موت اليأس .. الجنةُ موتُ المَوت.
- كل أشيائنا تَافهة وكل هذِه الأبواب الصَدئة، كلٌ هذاَ الحب النيّء، كل هذهِ الأحلاَمٌ المؤجّلة والاقدار المعلّقَهة، كل هذَا المَطر المغرق، كل هَذه الحيَاة مستعملَة، وليتنا ندرك أكثَر أن الجَنة هي وَحدها وطن الأشياء الحَقيقية.