يحكي مسلسل سيلا عن فتاةٍ نشأت في منطقة اسمها (ماردين )، وعاشت حوالي ثلاث سنوات ولكنّ والدها لم يستطع إعالتها فأخبر أمّها بوفاتها وقرّر بيعها لرجل أعمالٍ على أن تعود إليه بعد سنوات.
أخبرها والداها في التبنّي بأنّ والديها الحقيقيّين توفّيا، وبعد سنواتٍ عدّة كبُرت سيلا وصارت شابّةً وأصبح لديها حبيب يعيش بمدينة إسطنبول، وكانت تعيش حياةً رغيدةً بعيدةً عن الفقر المُدْقع الّذي يعيش فيه والداها الحقيقيّين، وتدور أحداث هذا المسلسل حول عادات البلدة الّتي ولدت فيها سيلا وتتكشّف الحقائق فيما بعد.
الدراما التركيّةحقّقت المسلسلات التركيّة نسباً عالية من المشاهدة في الوطن العربي، وهو أمرٌ عجيب؛ حيث إنّ النسبة فاقت الأتراك أنفسهم، وليس هناك من شيءٍ جديد أتت به الدراما التركيّة في العلاقات المعقّدة، ولغرابة هذا الأمر تحدّثت عنه الكاتبة الجزائريّة ( أحلام مستغانمي ) في إحدى مقالاتها بعنوان دروس تركيا في الحب؛ حيث تقول إنّ الشعوب العربيّة تحوّلت لتلاميذ نجباء في مدرسة الدراما التركيّة الّتي تصدر لنا الدّموع والأشجان وقصص الحب المستحيلة الّتي تُعلّمنا الرّهان على الأحلام.
وتحدّث الشّيخ محمّد العريفي عن هذا الموضوع، وأصدر فتوى بعدم جواز مشاهدة المسلسلات التركيّة الّتي تقدّم أشكالاً معقّدةً من العلاقات ومفاهيم سيّئة كالحبّ والغرام، وأنّ مشاهدتها حرام، وينبغي على الإنسان ألّا يشغل نفسه بما يثير الفتن داخله، وما ينشر الفساد بأن يعلّق قلوب الشباب بفتيان وفتيات ذو ملامح جميلة، ووصف عارضي هذه المسلسلات بأنّهم آثمون وينشرون الفساد.
المقالات المتعلقة بكم عدد حلقات مسلسل سيلا