علامات قيام الساعة بالترتيب هناك علامات تدل على قرب يوم القيامة ومنها علامات حدثت، وعلامات تَحدث الآن، وعلامات لم تحدث بعد وهي أحداث وأشراط لا تقوم القيامة إلا بوقوعها؛ حيث إنّ قيام الساعة يقوم بعد هذه الأحداث فجأة، قال تعالى: (فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاء أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ).
العلامات الصغرى
- بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- ووفاته.
- انشقاق القمر.
- ظهور الفتن والفواحش وانتشارها.
- النساء كاسياتٌ عاريات.
- انتشار الزنا وشرب الخمر.
- ظهور المعازيف والقينات.
- التطاول في البنيان.
- كثرة القتل والاستخفاف بالدم.
- الموت الفجأة.
- تقارب الزمان.
- نقض المكيال والميزان.
- منع الزكاة والمشقة في إخراجها.
- نقض العهد مع الله.
- عدم تحكيم كتاب الله والحكم بغير ما أنزل الله.
- ائتمان الخائن وتخوين الصّادق.
- تصديق الكاذب وتكذيب الصّادق وانتشار الكذب.
- شهادة الزور وكتمان شهادة الحق.
- قطيعة الرحم وسوء المجاورة.
- تسليم الخاصّة، وهو أن لا يلقي الناس السلام إلا على من يعرفونه.
- موت أشراف الناس وعلماؤهم وظهور التحوت وهم جهلاء الناس.
- رفع العلم وظهور الجهل.
- إمارة السفهاء وتكلّمهم في أمور العامة.
- فتح كنوز كسرى بن هرمز.
- زخرفة المساجد والمصاحف.
- لا يقسم الميراث ولا يفرح بالغنيمة.
- كثرة الطلاق.
- تَشبّه الرّجال بالنساء، وتشبّه النساء بالرجال.
- نساءٌ قوامون على الرجال فيكون الأمر للنساء.
- أن تعود أرض العرب مروجاً خضراء.
- تدافع الناس للإمامة فلا يجدون من يُصلّي بهم.
علامات الساعة الكبرى - المعركة الحاسمة: في آخر الزمان تحدث معارك عظيمة دينية، ويتفق المسلمون والروم لقتال عدوٍ آخر فينتصر الروم والمسلمون على هذا العدو، ثم يغدر الروم ويبدؤون بقتال المسلمين، وأثناء هذه المعارك يخرج المهدي المنتظر يبايعه عند الكعبة المشرفة قومٌ لا عدد لهم، حيث يرسل جيش لقتال المهدي وأنصاره فيخسف الله بهذا الجيش، ويبدأ القتال مع الروم وتفتح القسطنطينية.
- صيحة المنادي: وهو شيطان يتمثَل على صورة إنسان بأنّ الدجال قد خرج، فيذهب عشرة فرسانٍ للتأكّد، ولا يكون قد خرج بذلك الوقت، وعندما يرجعون يكون قد خرج ويخرج معه 70 ألف من اليهود، ويجول الأرض كلها أربعين يوماً إلا مكة والمدينة، وقد نصح الرسول بعدم مواجهته لشدّة الفتن التي أعطاها الله إياها، ويدخل من آمن به جنته فتكون ناراً، ويدخل من كفر به النار فتكون جنة، فيجتمع المهدي وجيشه في دمشق لمواجهة الدجّال مع اليهود في فلسطين لتحريرها، فينزل عيسى بن مريم ليذهب والمسلمون المؤمنون لمحاربة الدجال وجيشه، فيمكّن الله عيسى بن مريم من الدجال ويضربه برمحه فيقتله، ويهرب اليهود فينطق الحجر بمكان مخبئهم فيقتلون وينتصر المسلمون.
- خروج يأجوج ومأجوج من كل حدبٍ وصوب، يفسدون في الأرض كلها، بعد ذلك يجتمع عيسى والمسلمون على جبل يدعون الله بزوالهم، فيرسل الله عليهم الدود ليكون سبباً لهلاكهم، ثم ينزل الله المطر ويغسل الأرض ويزيل أثرهم.
- يحكم عيسى بن مريم بدين محمد، ويسلم كثير من الروم، وينتشر الخير لسبع سنوات، ثمّ يموت عيسى بن مريم.
فجأة تخرج دابة تتكلم، تُبشّر المؤمن بالجنة وتقول للكافر أنت من أهل النار، ثم يخرج دخانٌ يخنق الناس يتبعه خسوفٌ من المشرق وخسوفٌ من المغرب وجزيرة العرب، وتطلع الشمس من مغربها حيث تقفل باب التوبة هناك، ثم تأتي ريح ٌمن اليمن لا تُبقي مؤمناً، وترفعُ المصاحف، وتهدم الكعبة وتهجر المدينة، في ذلك الوقت تخرج نارٌ عظيمة من اليمن، تحشر من بقي إلى أرض الشام، بعد ذلك يأذن الله لإسرافيل أن ينفخ في السور، وتموت الحياة على الأرض.