الزنجبيل يُشبه نبات الزنجبيل أو الشنكبيل البطاطا في أنَّهُ يمتلك ما يُعرف بالجذور العقدية وأنَّهُ ينمو تحت الأرض أي أنَّ سيقانه تنمو هناك مع جذوره. وهذان الجُزآن هما المُستخدمان منه، حيث إنَّهما يحتويان على الزيوت الطيّارة المُفيدة. ينمو الزنجبيل في المناطق الحارّة نسبياً ومنها الهند، وسيرلانكا، والصين، والفلبين، وباكستان، والمكسيك، إضافةً إلى أنَّهُ ينمو في جامايكا وهذا النوع هو أفضل أنواع الزنجبيل في العالم.
الزنجبيل وردة صفراء اللَّون، أما الأجزاء المُستخدمة منه فيكون لها اللَّون الأبيض المائل إلى اللَّون الأصفر، أما عن طريقة استخدامه فهو إمّا أن يُستخدم طازجاً حتى لا يتلف من جراء التخزين وإصابته بالسوس، أو يُستخدم كمسحوق الزنجبيل. ويتم ذلك بعد جفاف أوراقه وذبولها حيث يتم تجفيف الزنجبيل بشكلً كامل ومن ثُمَّ طحنه. للزنجبيل طعمٌ لاذع ورائحة قويّة نفّاذة، وله فوائد مُتعددة واستخدامات كثيرة ومنها أنَّهُ يُستخدم كنوعٍ من التوابل في الطعام، وكما يمكن شربه أيضاً، وقد عُرف عن الزنجبيل في أنَّ له القدرة على التنحيف وتقليل الوزن.
فوائد الزنجبيل للتنحيف تتمثل فوائد الزنجبيل للتنحيف فيما يلي:
- يعمل الزنجبيل على تنظيم عمليّة الأيض في الجسم، أي أنَّهُ يُساعد على زيادة مُعَدَّل قدرة الجسم على حرق السُّعرات الحراريَّة عن طريق زيادة مُعَدَّل عمليّات التمثيل الغذائي والاستقلاب، ألا وهما عمليّة الهدم وعمليّة البناء.
- يُساعد الزنجبيل على تنظيم عمليّة الهضم في الجسم، ممّا يُساعد على التقليل من الوزن عن طريق زيادة قدرة الجسم على حرق السُّعرات الحراريَّة.
- يتميز الزنجبيل بأنَّ له قدرة كبيرة على حرق الدهون الزائدة عن حاجة الجسم، ممّا يؤدي بالطبع إلى تنحيف الجسم، وذلك يكون بسبب ما يتميز به الزنجبيل من الطعم اللاذع الحارق.
- يعمل الزنجبيل على تقليل مُعَدَّل الكوليسترول الضارّ، إضافة إلى تقليل مُعدل الدهون الثلاثية Triglycerides من الدَّم، وهذا بدوره يُحافظ على صحة الجسم ككل والقلب والأوعية الدّمويّة بشكلٍ خاص.
طريقة الزنجبيل للتنحيف - يمكنك إضافة الزنجبيل المطحون إلى الطعام كنوع من التوابل وكعامل مُساعد للتنحيف.
- يمكنك خلط الزنجبيل المطحون مع العسل لتخفيف من حِدَّة الطعم، ويجب تناول هذا الخليط مرتين في اليوم كحد أدنى أو ثلاث مرات في اليوم كحد أقصى لتخفيف من الوزن، ويتم ذلك بخلط ما يُعادل ملعقة واحدة صغيرة من الزنجبيل مع العسل.
- اعتاد الهنود قديماُ على تناول الزنجبيل كالشاي لتحفيز عمليّة الهضم وبالتالي تحفيز عملية الحرق، وللحصول على ذلك يُنصح بشرب شاي الزنجبيل من مرتين يومياً إلى ثلاث مرات.