رئيس دولة البحرين

رئيس دولة البحرين

هو رأس دولة البحرين وملكها، حيث أطلق لقب حكيم على الرئيس البحريني بين عام 1783م وعام 1971م، وأطلق عليه لقب الأمير بين عام 1971م حتى عام 2002م، ثمّ أطلق عليه لقب الملك منذ عام 2002م.

 

حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين

ولد الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مدينة الرفاع في العام 1950م في يوم 28 من شهر يناير، وأمه هي الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة، واستلم مقاليد حكم مملكة البحرين في العام 1999م في يوم 6 من شهر مارس، وديانته هي الدين الإسلامي، وولي عهده الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

 

نبذة عن حياة ملك البحرين

أنهى الملك حمد دراسته الأولية في مدراس البحرين الابتدائية، ثمّ انتقل إلى مدينة كامبريدج ليدرس في مدرسة ليز الثانوية، وبعد نجاحه في الثانوية العامة درس في جامعات إنجلترا تخصّص العلوم العسكرية، وفي العام 1967م التحق بدورةٍ عسكرية في كلية مونز الحربية للضباط، وتخرج منها في العام 1968م.

في العام 1971م سافر إلى ولاية كانساس في الولايات المتحدة الامريكية ليدرس في كلية القيادة ورئاسة الأركان، وقد منح الملك وسام الحرية من قبل عمدة مدينة كانساس. وبعد مرور عامين في الولايات المتحدة الامريكية عاد الملك إلى البحرين يحمل شهادةً في قيادة الأركان بدرجة الشرف، وفي العام 1977م تعلم قيادة طائرات الهليكوبتر، وتخرج في العام 1978م قائد طيار لهذا النوع من الطائرات.

في العام 1964م في يوم 27 من شهر يونيو أصبح ولياً للعهد، وعندما تقلّد هذا المنصب كان في عمر الرابعة عشرة سنة، ومن أعماله التي قام بها أثناء توليه هذه المنصب: درس تاريخ الشعب البحريني، وتاريخ الخيل، وأسس مركزاً لتجميع الوثائق البحرينية، وفي العام 1999م بعد وفاة أمير البحرين الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة استلم حكم المملكة، وبعد توليه الحكم حلّ محكمة أمن الدولة، وأفرج عن جميع السجناء السياسيين، وسمح للمواطنين البحرينيين المنفيين خارج المملكة بالعودة إليها.

 

من آراء ملك البحرين

• آمن الملك حمد بن عيسى أن الوجود العسكري الأجنبي على أراضي منطقة الخليج وأراضي دولته ضمن اتفاقٍ إستراتيجي لم يكن أمراً محرجاً، وإن كان لا بدّ من وجود قوةٍ عسكرية يجب أن تكون قوةً خليجية مشتركةً قويةً فنياً وعسكرياً.
• كان موقفه بالنسبة للقضية الفلسطينية أنّه يؤمن بالحل السلمي عن طريق عملية التفاوض من أجل إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، كما أنّه دعا الفلسطينيين بعدم التفريط في جميع حقوقهم التاريخية المشروعة.
• رأى أنّ النموذج الغربيّ المختص في الديمقراطية لا يصلح لدول منطقة الخليج.