التغيير الإيجابيّ يعدّ التغيير الإيجابي أو التغيير نحو الأفضل من أبرز وأهمّ الخطوات التي تسعى شريحة كبيرة من الأشخاص من كافة الفئات العمريّة لتحقيقها، بهدف الانتقال من وضع أو واقع حالي إلى وضع أفضل منه، ويشمل كافة المجالات الحياتيّة سواء الأكاديميّة، أم المهنيّة، أم الاجتماعيّة أم غيرها، كما يشمل العناية بالصّحة النفسيّة، والعقليّة، والعضليّة، وذلك باتباع العادات الحياتيّة اليوميّة السليمة لتعزيز قوة الجسد والعيش بصورة سليمة، وفيما يأتي سنذكر أبرز خطوات التغيير الإيجابيّ التي تضمن للشخص تحقيق العيش الكريم الذي يليق بإنسانيّته.
خطوات التغيير الإيجابيّ - الإيمان بالله عزّ وجل، واعتباره مصدر الراحة النفسيّة والتوفيق في العمل.
- تحديد هدف واضح للحياة، وتحديد أفضل وأقصر الطرق الكفيلة بالوصول إليه وتحقيقه، حيث إنّ العيش بصورة عشوائيّة ومتخبطة يضيع عمر الأفراد بدون جدوى، ويؤثر سلباً في مستقبلهم.
- اتّباع عنصر التخطيط؛ وذلك بوضع جداول واضحة للأعمال بحيث تشملها جداول زمنيّة تضمن توزيع كافة الوظائف والمهام على مدار اليوم، والأسبوع، والشهر، والسنة، بصورة تحقق الأهداف والغايات قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى بشكل منتظم، وتعدّ هذه الطريقة هي الأمثل لتحقيق ما يسعى إليه الشخص دون تشكيل أي ضغوطات عليه.
- اتّخاذ قرار صارم بتنفيذ كلّ ما تمّ التخطيط له، وامتلاك عزيمة وإرادة قويّة في كافة مجالات الحياة.
- تنظيم الوقت واكتساب مهارة إدارته؛ للتمكن من إنجاز كافة الأعمال التي تمّ التخطيط لها.
- اتباع نظام غذائيّ صحيّ سليم ومتوازن؛ لضمان الحفاظ على سلامة العمليّات الحيويّة في الجسم، وسلامة أعضائه الخارجيّة، وذلك من منطلق أنّ العقل السليم في الجسم السليم، حيث إنّ الصحة النفسيّة وأداء الوظائف الدماغيّة المختلفة بما فيها الذكاء، والفهم، والحفظ، وقوة الذاكرة، تعتمد على التغذية السليمة التي تكون بحصول الجسم على كافة العناصر الضروريّة التي يحتاجها، بما في ذلك الفيتامينات، والمعادن، والأحماض.
- الاهتمام بالنظافة الشخصيّة التي تقي من الأمراض المختلفة، والحرص على ارتداء الملابس الأنيقة التي تعكس ثقة عالية بالنفس.
- ممارسة التمارين الرياضيّة التي تحول دون الإصابة بالأمراض الخطيرة، وخاصة تلك التي تُصيب القلب والدماغ، كما أنّها تساعد على تخليص الجسم من التوتر، والقلق، والمشاعر السلبيّة التي تؤثر في عزيمة الشخص.
- الترفيه عن النفس بعدم المكوث في الأجواء نفسها لمدة طويلة.
- بناء شبكة إيجابيّة من العلاقات الاجتماعيّة المختلفة، والدخول في نقاشات جيدة ومفيدة مع المحيط الذي يعيش فيه الشخص.
- قراءة الكتب في المجالات المختلفة؛ لتعزيز الخلفيّة الثقافيّة حول كافة المجالات والجوانب الحياتيّة.