كيف تغير نفسيتك للأفضل

لا شك بأنّ نفسية الإنسان تمرُّ بالكثير من التقلبات والتغيّرات، فيشعر الإنسان بالقلق والضيق والإحباط؛ نتيجةً لتغيّر ظروف الحياة المختلفة، إلا أنّ الإنسان القويّ لا يسمح لهذه الظروف أن تحطّم نفسيته وتدمّرها، بل يبحث دوماً عن الوسائل والطرق التي من شأنها تحسينُ نفسيّته وتغييرها نحوَ الأفضل، وفي هذا المقال سنناقشُ بعضَ الطرق التي من شأنِها المساهمة في تحسينِ نفسيّة الإنسان.

• التنفّس بالطريقة الصحيحة، من شأن هذه الطريقة تحسينُ المزاج في غضون دقائق، كلّ ما يجب فعله هو أخذ شهيق عميق، وحبسه لعدة ثوانٍ، ثم إخراجه عن طريق زفير بطيء، وتكرار هذه العمليّة خمسَ مرات على الأقلّ.
• الاستماعُ إلى الأغاني أو الموسيقا المفضّلة لدى الشخص، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أنّ الاستماع إلى الموسيقا أو الأغاني المفضلة يساعد بشكلٍ كبير على تحسين النفسيّة، مع مراعاة عدم الاستماع إلى الأغاني الحزينة والتي تعطي طاقة سلبية نتيجة الاستماع إليها.
• المشي، حيث يساهمُ بشكلٍ كبير في التخلّص من الطاقة السلبيّة وإعادة شحن الجسم بطاقةٍ أخرى إيجابيّة، كما أنّ المشي يملأ الإنسان بالطاقة والحيويّة خصوصاً إذا اختار الإنسانُ المشي في مكانٍ جميل مليء بمظاهر الطبيعة الخلّابة.
• شرب الماء، حيثُ له دورٌ كبير في تحسين النفسية، فقد أثبتت الدراسات بأنّ قلة شرب الماء تسبّب الحزن والاكتئاب، وأنّ شرب الماء بكمية مناسبة يحافظ على صحة ونفسة الإنسان ويملؤه بالنشاط والحيويّة.
• مشاهدة مسلسل كوميدي أو فيلم مُضحك، أو الاستماع إلى بعض النكات، أو مهاتفة صديق يتمتّعُ بحسٍّ فُكاهيّ، كل هذه الأمور من شأنِها تحسين النفسيّة؛ وذلك لأنّ الضحكَ يعزّزُ النشاطَ والحيويّة لدى الشخص.
• التعرّض لأشعّة الشمس يوميّاً لمدة لا تقلّ عن خمس عشرة دقيقة، حيث إنّ أشعة الشمس تحاربُ الحزن والاكتئاب بشكلٍ كبير، وتملأ نفس الإنسان بالنشاط والحيويّة.
• قضاء الأوقات الحميميّة مع الزوج أو الزوجة، حيث أثبتت الدراسات أن قضاء مثل هذه الأوقات يحسّن النفسية؛ لأنّ الجسم يقوم بإفراز هرمون السيروتونين المسؤول عن السعادة والذي يزيد من نشاط وحيويّة الإنسان.
• الصلاة تحسّن النفسية بدرجةٍ كبيرة؛ لأنّ الإنسان يتصلُ برب الكون وخالق كل شيء الذي بيدِه تغييرُ حياته نحوَ الأفضل.
• التبسّم حتّى في أصعب وأشدّ حالات الحزن؛ لأن الابتسامة ترسلُ إشارة إلى المخّ بأنّ الأمور كلّها على ما يُرام، وبالتالي فإنّ المخ سيصدق ذلك وسيساهم في تعديل المزاج.
• الرقص من شأنه إخراج الطاقة السلبيّة في الجسم، وذلك بناءً على دراسات أُجريت في علم النفس بهذا الشأن.