جمهورية كوسوفو دولة أوروبية، ولفظ كوسوفو من اللغة الصربية بمعنى الطائر الأسود، وأطلق عليها العثمانيون اسم ولاية قوصوة، وعاصمتها هي مدينة بريشتينا، ونظام الحكم فيها جمهوري برلماني، والسلطة التشريعية في يد البرلمان، وتبلغ مساحتها 10.577 كيلومتراً مربعاً.
التاريخمرت جمهورية كوسوفو بالعديد من المراحل التاريخية، وهي:
تقع جمهورية كوسوفو جغرافياً في الجنوب الشرقي من قارة أوروبا، في منطقة دول البلقان، ويحدها من الجنوب الشرقي جمهورية مقدونيا، ويحدها من الشمال الشرقي دولة صربيا، ويحدها من الجنوب دولة ألبانيا، ويحدها من الشمال الغربي الجبل الأسود، وتقع الجمهورية فلكياً بين دائرتيْ عرض 41 إلى 44 درجة شمال خط الاستواء، وبين خطيْ طول 20 إلى 22 درجة شرق خط غرينتش.
التضاريسيمتاز مناخ جمهورية كوسوفو بأنه مناخ قاري، في فصل الصيف حار، وفي فصل الشتاء بارد ذو ثلوج كثيرة، أما تضاريسها فتتسم بتنوعها، إذ تحتوي على:
يبلغ عدد سكان جمهورية كوسوفو 2.100.000 مليون نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2011م، ولغتهم الأم هي اللغة الألبانية بالمقام الأول، واللغة الصربية بالمقام الثاني، وديانتهم الرسمية هي الديانة الإسلامية.
المدنتحتوي جمهورية كوسوفو على تسع عشرة مدينة، وهنّ: بريشتينا، وفريزاي، وغياكوفا، وبودوجيفا، وفستري، وبيزرن، وبيك، وجيلان، وميتروفيتسا، وشاركا، وكوزوفسكا كامينيتشا، واستوك، وفيتا، وماليسهافا، ويبيان، ودريناس، وكلينا، وديكان، وسكندراس، وأوراخوفاتش.
الاقتصادكانت جمهورية كوسوفو منطقة فقيرة، وذلك بسبب الحروب اليوغوسلافية على يوغوسلافيا، والتوتر والاضطراب السياسي، وطرد الموظفين الكوسوفيين من قبل الصربيين، والعقوبات الدولية التي فرضت على صربيا، وفي أواخر عقد التسعينات من القرن العشرون، ازدهر اقتصاد جمهورية كوسوفو، وذلك بسبب الإعمار الذي قام في البلاد بعد الحروب.
ويعتمد الاقتصاد في الجمهورية على التحويلات المالية من سويسرا وألمانيا، والقطاع الزراعي التي تعد مزروعات القمح، والذرة، وكروم العنب، والبطاطا، والفلفل، والبطيخ، والبندورة من أهم مزروعاتها، والاستثمارات المباشرة الأجنبية، وامتلاكها بعض المعادن مثل الزنك، والرصاص، والفضة، والفخم الحجري، والنيكل، والحديد، والكروم.
المقالات المتعلقة بجمهورية كوسوفو