تعريف طه حسين

محتويات

• ١ الأدباء العرب
• ٢ طه حسين
  • ٢.١ مرحلة الجامعة و ما بعدها
  • ٢.٢ حياته الخاصة و وفاته
  • ٢.٣ مؤلفاته

الأدباء العرب

هناك العديد من الأدباء في وطننا العربي الذين قاموا بإثراء مكتبات العالم بأروع الكتب، سواء كانت في الشعر أو الروايات أو القصص كأمثال محمود درويش، جبران خليل جبران، ميخائيل نعيمة، بالإضافة إلى طه حسين والذي سنتحدث عنه في هذا المقال.

طه حسين

ولد طه حسين بن علي بن سلامة، الملقب بعميد الأدب العربي في العام 1889م في صعيد مصر، وتحديداً في قرية الكليو لعائلة من الطبقة المتوسطة، وكان ترتيبه السابع بين الأبناء، أصيب طه حسين في عمر الرابعة بمرض الرمد الذي أفقده البصر، ولكن هذا لم يمنع والده من الاهتمام به وتعليمه، حيث قام بإدخاله الكتّاب، وهناك تلقّى تعليمه في اللغة العربية والتربية الإسلامية والحساب، حيث أظهر من البداية مقداراً كبيراً من الذكاء والفهم وسرعةٍ في الحفظ، الأمر الذي أبهر معلميه وأهله، وعندما لاحظ والده مدى تميزه، قام بتسجيله في الأزهر، عندما بلغ عامه الثالث عشر، ليوسع مجال علمه وثقافته، ويحصل على الشهادة التي ستخوله دخول الجامعة، حيث درس هناك أربع سنوات.

مرحلة الجامعة و ما بعدها

بعد تخرج طه حسين من الأزهر كان أول الملتحقين بالجامعة المصرية، والتي نمّى فيها معرفته بالعلوم العصرية، والدين واللغات، والتي حصل فيها على شهادة الدكتوراه في العام 1914م، وبسبب تميزه فقد قامت جامعته بتقديم منحة له ليستكمل دراسته في فرنسا في العام نفسه، وهناك حصل على شهادة الدكتوراه الثانية عام 1918م، وحصل في العام نفسه أيضاً على درجة الامتياز في الدبلوم في القانون الروماني.

وبعد عام، عاد طه حسين إلى مصر وعمل مدرساً للتاريخ الروماني واليوناني في الجامعة المصرية، وأصبح بعد 6 سنوات مدرساً للأدب العربي فيها، وتحول في العام 1928م إلى عميد كلية الآداب في الجامعة نفسها، مع العلم بأنه واجه بعض المشاكل التي أدّت إلى تقاعده عام 1932م وعودته للعمل في العام 1934م، ومن ثم الانتقال للعمل في جامعة الإسكندرية، حتى إعادة التقاعد عام 1944م، ولكن لم يقتصر عمل طه حسين في التدريس فحسب، بل عمل أيضاً محرراً في جريدة كوكب الشرق وجريدة الوادي، وحصل على لقب الباشا في العام 1951م.

حياته الخاصة و وفاته

أحب طه حسين الفرنسية السويسرية (سوزان بريسو) والتي تزوجها في العام 1918م وله منها ولد وبنت وهما مؤنس وأمينة، وقد وافته المنية في يوم الأحد 28 أكتوبر 1973م.

مؤلفاته

ترك طه حسين وراءه العديد من المؤلفات الخالدة وأهمها الأيام، ودعاء الكروان، والمعذبون في الأرض، وغيرها.