وصرلي سنين إي والله ما لفيت غير الفقير صدقاً ما لفيت لشو إذاً بحقي كل هالإرهاب
- لما تحتاج حدا و ما تلاقيه جنبك . . رح تمر بمحنة عويصة
بس لما تخلص رح تستنتج . . انك ما كنت بحاجتو من الأساس بس كنت خايف تمرق بمحنتك لحالك . . و بتستنتج كمان انو بالنهاية . . مش بحاجة حدا غير حالك حالك و بس”
- أليس في كل ثانية من الحياة, إنسان يضحك؟ إذن في الأرض ضحكٌ متواصل
- “صرت أخاف أنْ أطيل النوم, كي لايذهب الجميع وأظل وحدي.”
لا يوجد فستانٌ بشع ما دام لكلّ فستان واحدةٌ تُحب أن ترتديه
فقلت : حدثونا عن غير الموت قالوا: نحكي عن الحرب قلت: عن غير الحرب قالوا: نحكي عن دموع المشردين قلت: عن غير دموعهم قالوا: عن المنتظرين قلت: عن غير المنتظرين قالوا: لا نعرف غير هذا فعمّ نحكي قلت: اسهروا كما تسهر الحيطان لا تتكلموا عن شيء وانظروا بعضكم الى بعض علّ الوجوه تتحادث”
- “حائرٌ أنا . . . بين أن يبدأ الفرح . . . وألاَّ يبدأ . . . مخافةَ ينتهي”
- “كلُّهم يعرفون أن دقيقة العمر مرّةً تأتي
ويعرفون أن الفرح فيها أحلى من الحزن. لكنّهم لا يصدقون أنفسَهم”
- “امتلأت الأرض بالشتائم والحقد
زرعوا خناجر في قلب الكلام صاروا يعدون ذكياً من يكفر أحسنهم بالله ذكياً الذي كلامه اكثر الكلام سفالة”
- اخترتُ يا ربّي اسماً مغيَّراً حتى إذا ندهتني صرختُ وحدي: نعم وما ظننتُ النداءَ لغيري
ومرّت بي فتاة وقالت : ما بك تجلس على الوقت !”
وكم من مرةٍ صعدتُها لكان هذا درجاً طويلاً يخترق السحب وَلو عددت ضحكات أمي لي لرافقتني طوال صعودي ووقعتْ من بعدي الضحكات على الدرج وأزهرتْ زهراً ”
- “آمل أن يكون الوداع ساعة لا أكون
آمل أن تُقتل العصافير يوم أكون بعيدا آمل أن يموت الأحباء يوم أكون على سفر آمل كثيراً لأن العين الدامعة تبكينى وكم من شئ أريد منه أن أتداري لكن لا مفر من الدموع”
- أفقت هذا الصباح علي صوت آخر البلابل فالشتاء أتي اليوم و تناديها أمي أتي فصل التشرد و البعد
- “البسيط متى عرف أنه بسيط . . . لم يعدْ بسيطا
الإنسانُ متى عرف الحقائق . . . سقط عن سرير الأحلام”
- في الأرض ليس من كتّاب كلنا كتّاب نكتب حياتنا على الأيام وكل يخاف على حبره ولا يعطي منه الآخر
- “آه لو كان الكلام كالخبز يُشرى فلا يستطيع أحدٌ أن يتكلم إلا إذا اشترى كلاماً”
- “أَتيتُ الأولادَ المشردين بالأوراق
وسألتُهم أن يرسموا أشجاراً فرسموا أغصاناً طويلة فارغة نائمة على الأرض وعليها مدفعٌ وعسكر فقلتُ : لا ، إلاّ هذا ارسموا زهراً وبيتاً فرسموا زهوراً ملقاةً في مياه المطر والعسكرُ يدوسُها وقلتُ : لا ، إلا هذا ارسموا عصفوراً يغني كما كنتم ترسمون مِن قَبل فرسموا عصفوراً يبكي والمطرُ يهطل فسكتُّ وأخذتُ الأوراق وذهبت”