نبذة عن طه حسين

نبذة عن طه حسين

محتويات
  • ١ طه حسين
    • ١.١ نشأة طه حسين
    • ١.٢ تعليم طه حسين
    • ١.٣ المناصب التي تقلّدها طه حسين
    • ١.٤ مؤلفات طه حسين
طه حسين

يعتبر اسم طه حسين واحداً من الأسماء اللاّمعة التي كان لها حضورٌ كبيرٌ في الأدب العربي والثّقافة العربيّة الإسلاميّة في القرن العشرين، فقد اعتبر طه حسين لدى كثيرٍ من النّاس عميد الأدب العربي بلا منازع، بينما اختلف آخرون حول هذه التّسمية واعتبروه مجرّد أديب عربي كانت له كتاباته القيّمة التي أثرت المكتبة العربيّة، كما كانت له هفواته وأخطاؤه الأدبيّة والتّاريخيّة، فما هي سيرة طه حسين ؟ وما كانت أبرز مواضع الخلاف والاختلاف مع معارضيه ؟

نشأة طه حسين

ولد طه حسين في قرية الكيلو في محافظة المنيا بمصر، وقد كان والده رجلاً بسيطاً يعمل في مصنع السّكر في المحافظة، وقد ارتأى والده أن يربيّه على العلم والقرآن صغيراً، فقام بإرساله إلى كتّاب القرية وتحديداً على يد الشّيخ محمد جاد الرّب، حيث تعلّم طه حسين القراءة والكتابة والحساب، كما تمكّن من حفظ القرآن الكريم وهو في سنٍ صغيرة .

فقد طه حسين بصره بعدما عانى من الرّمد في عينيه وهو ما يزال في سنّ الأربعة أعوام، وقد أثّرت تلك الحادثة في شخصيّة طه حسين كما بلورت شخصيّته المتمرّدة على أعراف وتقاليد المجتمع.

تعليم طه حسين

التحق طه حسين بالأزهر عام 1902 ميلادي، حيث بقي فيها أربعة أعوام قدّم فيها أطروحته (في ذكرى أبي العلاء)، وفي هذه الفترة اتّهم طه حسين ولأوّل مرّة بالزّندقة على يد عضوٍ في البرلمان المصري، وفي سنة 1908 ميلادي التحق حسين بالجامعة المصريّة، ودرس الثّقافة الإسلاميّة، والتّاريخ، والفلك، وقدم أطروحة الدّكتوراة بعنوان ( الفلسفة الاجتماعيّة عند ابن خلدون).

أوفدته نفس الجامعة لإكمال دراساته العليا في فرنسا، حيث درس القانون وبقي هناك ما يقارب خمسة أعوام، تعرّف فيها على سوزان بريسو الفرنسيّة التي أحبّها وتزوّجها وأنجب منها ولديه.

المناصب التي تقلّدها طه حسين

تقلّد طه حسين مناصب عدّة منها أستاذ للأدب العربي، ثمّ ترقّى ليكون عميداً لقسم الآداب في الجامعة المصريّة، ثمّ وبعد أن شكّلت وزارة الوفد عام 1950 تقلّد طه حسين منصب وزير المعارف، وكذلك منصب رئاسة مجمع اللّغة العربيّة في القاهرة، ورئيس تحرير صحف منها صحيفة كوكب الشّرق والوادي .

مؤلفات طه حسين

كان لطه حسين مؤلفات أدبيّة أثارت الجدل الواسع منها كتابه في الشّعر الجاهلي، الذي قال فيه أنّ الشّعر الجاهلي منحولٌ من القرآن الكريم، وقد ردّ عليه أدباء كثر على رأسهم الأديب مصطفى صدقي الرّافعي في كتابه تحت راية القرآن، وقد توفّي طه حسين عن عمر يناهز ثلاثة وثمانين عاماً وذلك في سنة 1973 ميلادي .

المقالات المتعلقة بنبذة عن طه حسين