من هو شكسبير

محتويات

• ١ شكسبير
  • ١.١ الولادة
  • ١.٢ النشأة
  • ١.٣ الأعمال والإنجازات

شكسبير

شكسبير هو شاعر من أكبر الشعراء والكتاب في اللغة الإنجليزيّة، بالإضافة إلى أنّه كاتب مسرحي ذو شهرة كبيرة، يطلق عليه لقب شاعر الوطنية، وشاعر أفون الملحمي، له العديد من الأعمال التي يصل عددها لحوالي 38 مسرحيّة، و158 سونتيه، وقصتين شعريتين، بالإضافة إلى عدة قصائد شعرية، تم ترجمة أعماله إلى جميع لغات العالم، وتم تأدية أعماله كثيراً مقارنة مع غيرها من الأعمال التي تُنسب لكتاب آخرين.

الولادة

ولد وليم شكسبير وتربى في ستراتفورد أبون آفون وحدث ذلك في العام 1564م، وهو ابن ماري آردن وجون شكسبير، اللذين أنجبا ثمانية أطفال، وترتيب شكسبير بين إخوانه الثالث، وكان والده يملك العديد من الأموال، إلا أنّه تعرض للكثير من المشاكل التي أدت إلى فقدانه لماله، وتراجعت أحواله وأوضاعه وبقي حالهم على ما هو عليه لحين استرداد هذا المال من قبل ابنه شكسبير، وبعد وفاته في العام 1601م، بقي هناك منزلان باسم شكسبير في شارع هنلي.

النشأة

تزوّج وهو في الثامنة عشر من عمره من آن هاتاواي، وأنجنب ثلاثة أطفال هم سوزنا وجوديث وهامنت، وبدأت رحلته الفنية في مدينة لندن ما بين العامين 1585_1592م، وأصبح من أشهر الكتاب الذين يعملون في شركة التمثيل التي تدعى رجال لورد تشامبرلين، وتم تغيير اسمها في وقت لاحق ليصبح رجال الملك، وتوقف عن العمل وحصل على التقاعد في العام 1613م، حيث بلغ عمره في ذلك الوقت 49 عاماً، ولقي حتفه بعد ذلك بثلاثة أعوام.

الأعمال والإنجازات

أعمال شكسبير المسرحيّة تم تقسيمها إلى ثلاثة أقسام رئيسيّة وهي المأساة، والملهاة، والمسرحيّات التاريخيّة، بالإضافة إلى وجود أعداد من الكتابات التي كتبها، ومن الصعب أن تدرج ضمن التصنيفات المتعارف عليها، حيث أطلق بعض النقاد مصطلح المسرحية الرومانسيّة أو التراجيكوميدية على هذا النوع من الكتابات.

وعلى الرغم من عدم معرفة التاريخ الدقيق لبداية شكسبير لكتابة أعماله، إلا أنّها قُسمت إلى عدة مراحل وهي:

• المرحلة الأولى بدأت هذه المرحلة منذ بداية شكسبير في كتاباته وامتدت للعام 1594م.
• المرحلة الثانية بدأت هذه المرحلة من العام 1594م وامتدت للعام 1600م.
• المرحلة الثالثة بدأت هذا المرحلة من العام 1600م وامتدت للعام 1608م.
• المرحلة الرابعة بدأت هذه المرحلة من العام 1608م وامتدت للعام 1612م وهي المرحلة الأخيرة.

تم وضع هذه التقسيمات من قبل العديد من المؤرّخين والنقاد المختصين بالمسرح، وهي عبارة عن تقسيمات تقريبيّة وُضعت من أجل متابعة التطوّر الحاصل في حياة شكسبير الأدبيّة من خلال منظور واضح، وصنّفت كل من المرحلتين الأولى والثانية ضمن المرحلة المتعلّقة بالمسرح الإليزابيثي، وذلك نسبة إلى الملكة إليزابيث الأولى، أما كل من المرحلة الثالثة والرابعة فقد تم تصنيفهما ضمن مرحلة المسرح اليعقوبيّ.