الشاعر الأندلسي ابن زيدون

محتويات

• ١ ابن زيدون
  • ١.١ مولد ابن زيدون ونشأته
  • ١.٢ موهبة ابن زيدون الشعرية
  • ١.٣ الفنون النثرية عند ابن زيدون
  • ١.٤ مواقف ابن زيدون السياسية
  • ١.٥ رسائل ابن زيدون
  • ١.٦ وفاة ابن زيدون

ابن زيدون

ابن زيدون هو أحد أهم وأكبر الشعراء العرب ككل، وخصوصاً في العصر الأندلسي، حيث امتازت قصائده بالجمال والرقة، وله العديد من المؤلفات الخاصة به، كما أن له العديد من القصائد المشهورة، وقد اشتهر بشكلٍ عام بقصائده الغزلية، وبالإخوانيات الشعرية، هذا عدا عن الفنون النثرية، إذ كان يستخدم الكثير من التعابير الجمالية في شعره، وفي هذا المقال سنذكر بعض المعلومات التفصيلية عنه بشكلٍ عام.

مولد ابن زيدون ونشأته

ابن زيدون أو أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أحمد بن غالب بن زيد المخزومي، ولد في سنة 394هجري أي 1003م في مدينة قربطة والتي تمتاز بمظاهرها الطبيعية الخلابة، أما بخصوص انتمائه فهو ينتمي إلى قبيلة بني مخزوم، والتي تُعرف بمكانتها العظيمة في الإسلام، وذلك لمواقفها البطولية، وعندما بلغ الحادية عشرة اهتم به جده اهتماماً كبيراً، حيث ألحقه بالمدرسة، كما علّمه تلاوة القرآن، والشعر، والأدب.

موهبة ابن زيدون الشعرية

احتلّ ابن زيدون مركزاً مهماً ومرموقاً بين شعراء العصر الأندلسي رغم صغر سنه، كما أنه شّكل العديد من الصداقات ولعلّ أهمّها مع أبي بكر مسلم بن أحمد بن أفلح وهو أحد الرجال المتدينين، هذا عدا عن أبي الوليد ابن جهور، وهو أحد أولياء العهد، وبالتالي فقد اختاره ليشغل منصب الوزارة، وخلال فترة حكمه في الوزارة قد استطاع أن يحقق شعبية كبيرةٍ بين الشعب، وذلك لحكمه العادل، ولكن في الوقت ذاته لم يترك الشعر، بل ألّف العديد من القصائد الغزلية المختلفة، ولعلّ أهمّها قصيدة رثاء مدينة الزهراء.

الفنون النثرية عند ابن زيدون

يعتبر ابن زيدون هو أكثر الشعراء استخداماً للصور الفنية، كما أنه اعتمد بشكلٍ أساسي على الموسيقى، ولهذا السبب فقد وصف ابن بسام رسائله وقصائده بأنها النظم الخطير أشبه منها للمنظور.

مواقف ابن زيدون السياسية

ابن زيدون من الشعراء الذين ساعدوا في إلغاء الخلافة الأموية الموجودة في قرطبة، وذلك من خلال تحريض الجماهير من خلال أشعاره وكتاباته المختلفة، لذلك اعتمد عليه ابن جهور اعتماداً كاملاً، وبالتالي توطّدت علاقتهما، ولكن تدخل بعض الوشاة وأوقعوا بينهما، حتى انتهت علاقتهما بشكلٍ كامل.

رسائل ابن زيدون

اشتهر ابن زيدون بكتابة العديد من الرسائل، ونذكر منها:

• الرسائل الهزلية: وهي عبارة عن رسائل هزلية وتهكمية، ولعلّ أهمّ ما يُميّزها هو اعتمادها بشكلٍ كامل على الاستهزاء، والأسلوب التهكمي المضحك.
• الرسالة الجدية: وهي الرسالة التي كتبها في آخر فترات حياته، وقد استخدم فيها أسلوب الرحمة، كما تتميّز باحتوائها على الكثير من الاقتباسات والأحداث.
• رسالة الاستعطاف: تعتبر من أكثر رسائل ابن خلدون قوّة وعاطفة، حيث استخدم فيها العديد من العبارات الفنية.

وفاة ابن زيدون

توفي الشاعر الكبير ابن زيدون في سنة 463هـ أي 1071م جراء مادة سامة، حيث كان حينها في مدينة أشبيلة، حيث كان مبعوثاً من المعتمد لإنهاء الخلافات الناشبة هناك، وتمّ دفنه في مدينته قرطبة.