أين ولد طه حسين

• ١ طه حسين
• ٢ مكان ولادة طه حسين
• ٣ حياة طه حسين
• ٤ مؤلفات طه حسين ووفاته

أو عميد الأدب العربي كما لقب فيما بعد، هو مفكر وأديب وناقد مصريّ، اسمه طه حسين علي سلامة من أشهر الكتاب العرب في القرن العشرين، ولعل من أشهر كتبه على الإطلاق هو كتاب الأيام، وبعد طه حسين من أهم وأبرز حركة النهضة العربيّة الحديثة في مصر، فقد بصره عند بلوغه سن الثلاث سنوات.

ولد طه حسين في عزبة الكيلو وهي قرية صغيرة بالقرب من مغاغه إحدى محافظة المينا الموجودة في صعيد مصر، كان ذلك في يوم الجمعة الموافق الخامس عشر من نوفمبر من عام 1889 ميلاديّ وهو الولد السابع لأبيه، أدخله أبوه في كتّاب القرية ليتعلم الكتابة والحساب والقرآن الكريم وقد أذهل أساتذته من سرعة حفظه للقرآن حيث استطاع إتمام حفظه في فترة قصيرة، بعد ذلك دخل طه حسين الأزهر للدراسات الدينية ثمّ بعد ذلك دخل الجامعة المصرية حيث درس العلوم العصرية، والتاريخ الإسلاميّ، والجغرافيا، واللغة العبرية، والسريانية، والحبشية، حصل في عام 1914 على الدكتوراه حيث أوفدته الجامعة إلى فرنسا وبالتحديد في مونييليه لمتباعة التخصّص وهناك تزوّج من سوزان وأنجب منها ولد وهو مؤنس وبنت وهي أمينة وكان لها الأثر الكبير في حياته فكانت تقرأ له الكتب والمراجع التي تمت كتابتها بلغة بريل كي تعينه على القراءة بنفسه.

في عام 1919 رجع طه حسين إلى مصر وتعيّن كأستاذ للتاريخ اليونانيّ والرومانيّ في الجامعة المصريّة، وفي عام 1952 تحولت الجامعة إلى حكومية وتم تعيينه أستاذاً لتاريخ الأدب العربي بكلية الآداب، ثمّ أصدر كتابه في الشعر الجاهليّ الذي أحدث ضجة وردود فعل مختلفة معارضة له، ومن تلك ردود الأفعال أنّه اتّهم بنقل أفكار المستشرق الإنجليزي مرجليوث، وفي عام 1942، وعيّن مستشاراً لوزير المعارف ومن ثم مديراً للجامعة الإسكندرية حتى تقاعد ومن ثم تم تعييه وزيراً للمعارف وكانت تلك الوظيفة هي آخر منصب حكوميّ يحصل عليه طه حسين حيث اتّجه بعدها إلى الإنتاج الفكري وممارسة الأنشطة في العديد من المجامع العلميّة والتي كان طه حسين عضواً فيها داخل وخارج مصر.

توفّي عميد الأدب العربي يوم الأحد الموافق 28 من شهر أكتوبر عام 1973 تاركاً وراءه العديد من المؤلفات الرائعة العظيمة ومن أهم كتبه المعذّبون في الأرض، ومرآة الإسلام، والشيخان، وفلسفة ابن خلدون، ومستقبل الثقافة في مصر، ومع أبي العلاء في سجنه، والوعد الحق، حديث الأربعاء، وجنة الشوك، ودعاء الكروان، وعلى هامش السيرة.