نجيب محفوظ هو روائي مصري شهير وُلد في الحادي عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 1911م في حي الجمالية بالعاصمة القاهرة، بدأت نوابغه الأدبية في الظهور أوائل الأربعينيات، وحاز على جائزة نوبل للأدب، كما جعل جميع أحداث رواياته في بلده مصر مُستخدماً الحارة المصرية كرمز يُشير به إلى العالم، ومن أهم أعماله الثلاثية، ورواية أولاد حارتنا التي أحدثت جدلاً كبيراً أشهر أعمال محفوظ، ومن الجدير بالذكر أنّ أعماله جُسدت بصورة كبيرة في السينما والتلفزيون، وحصل على جائزة نوبل للآداب عام 1988م، وتوفي محفوظ في الثلاثين من آب/أغسطس من عام 2006م.
نشأة وعمل نجيب محفوظإنّ اسم نجيب محفوظ هو اسم مركب لطبيب أشرف على ولادة الروائي الكبير، فحفظ والده الفضل للطبيب بتسمية ابنه على اسمه، واسم والده هو عبد العزيز ابراهيم أحمد الباشا، أما عن والديه فالأب كان موظفاً زهيد الثقافة، وأمه فاطمة مصطفى قشيشة ابنة أحد علماء الأزهر، وكان نجيب محفوظ أصغر إخوته.
درس الفلسفة في جامعة القاهرة عام 1930م، ثمّ اشتغل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف من العام 1938وحتى العام 1945م، ثم شغل منصب إدارة مؤسسة القرض الحسن في ذات الوزارة حتى عام 1954م، ليشغل ذات المنصب أيضاً لمكتب وزير الإرشاد، ثمّ انتقل إلى وزارة الثقافة، وفي 1960م عمل مديراً لمؤسسة دعم السينما قبل أن يُصبح مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون، ثم انتقل لرئاسة مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما حتى العام1971م، ثم تقاعد عن العمل، وصار أحد كتاب مؤسسة الأهرام.
بداية علاقة نجيب محفوظ بالأدببدأت علاقة نجيب محفوظ بالأدب من خلال اطلاعه على كتب عباس محمود العقاد، وطه حسين، وسلامة موسى، بالإضافة إلى توفيق الحكيم، ومصطفى عبد الرازق، ووسع محفوظ دائرة المعرفة الأدبية لديه بقرائته للإنجليزي هنري ريدر هجارد، والروائي الفرنسي مارسيل بروست، والروسي ليو تولستوي الذي يُعتبر من جهابذة الفكر والفلسفة والكتابة الروائية، وبدأ محفوظ بكتابة المقالات في سنٍ مبكرة في عمر التاسعة عشر تحديداً، أما أول قصصه القصيرة فحملت اسم (ثمن الضعف)، ونُشرت على صفحات المجلة الجديدة الأسبوعية بتاريخ الثالث من شهر آب/أغسطس عام 1934م.
أوحت ثورة 1919م التي قادها سعد زغلول ضد الوجود البريطاني في مصر لنجيب محفوظ بتقديم التاريخ الفرعوني للقُراء بطريقة السرد الروائي، وأنجز على أساس ذلك رواياته الثلاث وهي عبث الأقدار، ورادوبيس، وكفاح طيبة، ورغم كتابته للعديد من الروايات وتقديمه مختلف الأعمال الأدبية التي تناولت التاريخ الاجتماعي، والسياسي، والاقتصادي لمصر خلال القرن العشرين، لكنه توقف عن الكتابة لفترةٍ من الزمن بعد ثورة 1952م، وخلال هذه الفترة تزوج من سيدةٍ تُدعى عطية الله إبراهيم، وظل خبر زواجه طي الخفاء لمدة عشر سنوات حتى اكتشف الشاعر صلاح جاهين الأمر عن طريق الصدفة.
بعض أعمال نجيب محفوظ الروائيةالمقالات المتعلقة بمعلومات عامة عن نجيب محفوظ