قيام الليل
من أفضل الأعمال أحبها إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قيام الليل وقضاء جزء منه أو معظمه في عبادة الله حيث يتوجه العبد لربه بالصلاة، والدعاء، وقراءة القرآن، والتسبيح أو جميعها، وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على قيام الليل، فقال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بقيام الليل فإنّه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم، ومطردة للداء عن الجسد" ( حديث ضعيف).
لقيام الليل أجر عظيم وهو قربة إلى الله سبحانه وتعالى ففيه تُغفر ذنوب المستغفرين، ويزرع الرضا والسكينة في نفوس المؤمنين، فمن يكون قلبهُ معلقاً بحب الله عزّ وجلّ، وقلبه سليماً من الحقد والأذى للمسلمين، ولديه الرغبة والحرص على طلب رضوان الله عزّ وجلّ ومغفرتهُ، يكون من أكثر المسلمين قياماً في الليل وقرباً من الله عزّ وجلّ.
أفضل وقت لقيام الليل
يكون قيام الليل من بعد صلاة العِشاء حتى طلوع الفجر، فقال صلى الله عليه وسلم: "ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر" (حديث صحيح)، وخير الأوقات تكون في الثلث الأخير من الليل فهو وقت النزول الإلهي إلى السماء الدنيا، ولكن يمكن أيضاً قيام الثلث الأول أو الثلث الأوسط كذلك، فكل الأوقات مناسبة لقيام الليل من بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر.
كيفية قيام الليل
قيام الليل يكون بالصلاة وقراءة القرآن ويكون أيضاً بذكر الله والدعاء.
المقالات المتعلقة بأفضل وقت لقيام الليل