الخشوع والتركيز من الأمور المهمة في الصلاة، لقوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون:1،2]ولكن في بعض الأحيان يحدث أن يشرد المسلم خلال صلاته، مما يؤدي إلى نسيانه لبعض حركات الصلاة، أو يشكّ فيها، ولتعويض ذلك يتوجب عليه القيام بسجود السهو، وفي هذه المقالة سنتعرّف على عدد سجدات سجود السهو وأحكامه.
عدد سجدات سجود السهوسجود السهو سجدتان فقط، يقوم المصلي بأدائهما لتعويض الخلل الذي حدث في صلاته، أو شك بحدوثه، وأما بالنسبة لوقته فيمكن أن يكون قبل التسليم مباشرةً، أو بعد التسليم والانتهاء من الصلاة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن سجود السهو يكون مشروعاً فقط في حال النسيان أو الشك، وذلك لقول أبي هريرة رضي الله عنه- عن الرسول صلى الله عليه وسلم : (إِذَا سَهَا أَحَدُكُمْ فَلَمْ يَدْرِ أَزَادَ أَوْ نَقَصَ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ) رواه النسائيّ بإسنادٍ صحيحٍ، أمّا ترك بعض أعمال الصلاة عمداً فلا يتوجّب له سجود السهو، وإنما يتطلب ذلك إعادة الصلاة.
حكم سجود السهوتتعدد الأحكام المتعلقة بسجود السهو، فأحياناً يكون سنةً، أو مستحباً، أو واجباً، وفيما يأتي عرضٌ لكل حكمٍ منها:
المقالات المتعلقة بكم عدد سجدات سجود السهو