أضرار وفوائد الخبز

إنّ الخبز هو أحدُ أهمّ الأغذية الرئيسيّة التي لا تكاد تخلو منها الموائدُ في مناطقَ عديدة حول العالم، خاصّة في مناطق الشرق الأوسط، وآسيا وأفريقيا وكذلك أوروبا، ويُصْنَع بشكل رئيسيّ من الطحين المصنّع من القمح أو الذرة، والماء، والملح، والخميرة، علماً أنّ هناك طرقاً عدة لتصنيع الخبز، ويختلفُ نوعُ الخبز تبعاً لاختلاف هذه الطرق وكذلك المكونات التي تدخل في صناعتِه، فهناك الخبز الأبيض، والخبز الأسود الذي يُطلق عليه أيضاً اسم خبز الردة أو النخالة، ولكل من هذه الأنواع فوائدها وأضرارها.

• يتسبّب الخبز الأبيض في زيادةٍ كبيرة في الوزن، كونه يحتوي على نسبة منخفضة من الأليافِ مقارنةً مع الخبز الأسود، ممّا يجعله يزيد من تكدّس الدهون في الجسم، خاصّة حول منطقة البطن.
• يزيد من احتماليّة الإصابة بمرض السكريّ، كونه غنيّاً بالسكريات، فضلاً عن أنه يحتوي على نوع خاصٍّ من الكربوهيدرات المسبّبة لذلك، مما يجعله يزيد من معدل السكر في الدم.
• يتعرّض لطرق معالجة صناعيّةٍ ضارّة لكي يكتسب اللون الأبيض الذي يبدو عليه، ويزيدُ ذلك من احتماليّة الإصابة بمرض السرطان وغيره من الأمراض الخطيرة.

• يَحتوي الخبز الأسود على نسبة عالية من الألياف المتواجدة في حبوب القمح، مما يجعله مفيداً لصحّة القلب والأوعية الدمويّة أكثر من غيره، حيث لا يزيد من معدل الكوليسترول الضارّ، والذي يتسبّب في أمراض مختلفة، كما يعدّ مفيداً جدّاً للحفاظ على الوزن والوقاية من السمنة، من خلال زيادة الشعور بالشبع.
• يَحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب، خاصّة فيتامين ب1، والذي يعتبر مفيداً جداً لصحّة الجهاز العصبيّ.
• يَحتوي على أقوى مضادّات الأكسدة المقاومة للشوارد الحُرة، والتي تتسبّب في العديد من الأمراض الخطيرة، على رأسها مرض السرطان، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين هـ، وكذلك مادة السيلينيوم.
• يَحتوي على الحديد، ويقي بالتالي من الأنيميا، من خلال تحفيز إنتاج الهيموغلوبين في الدم.
• يَحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، ويقي بالتالي من هشاشة العظام، ويقوّي العضلات والمفاصل.
• يُحافظ على معدّل السكر في الدم، وبالتالي يقي من مرض السكريّ، خاصّة النوع الثاني منه.
• يقلّل من مشاكل الجهاز الهضميّ، على رأسها عسر الهضم، كما يسهّل من حركة الأمعاء ويقي من الإمساك.
• يحتوي على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم.
• يحتوي على مجموعة من الكربوهيدرات المعقّدة، التي تمدّ الجسم بالطاقة والحيويّة، وتقلّل من مشاعر الخمول والكسل.