أضرار التمر

• ١ التمر
• ٢ مراحل نمو التمر
• ٣ القيمة الغذائية
• ٤ فوائد التمر
• ٥ أضرار التمر

يشتهر التمر بأنّه ذو قيمة غذائيّة عالية، وهو ثمار لشجرة النخيل، وتنتشر زراعته في المناطق الصحراويّة في الوطن العربي بكثرة، ويتخذ شكلاً بيضاويّاً، ويصل طوله إلى ستين مليمتراً وقطره ثلاثون مليمتراً، وتكون داخله نواة صلبة حتى تكون الثمرة ناضجة.

يُعتبر التمر من أهم أنواع الفاكهة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريّات، تصل ما بين سبعين إلى ثمانٍ وسبعين بالمئة من مكوّنات الثمرة الواحدة، ولها قيمة غذائيّة عالية، وتتفاوت صفات ومكوّنات التمر وفقاً لطبيعة التمر، وتكون ثمرة التمر إمّا رطبة أو جافة أو شبه جافة، وتكتسب هذه الصفات وفقاً للظروف البيئية التي نشأت بها الثمار.

تمّر ثمرة التمر بعدة مراحل حتى تصبح ناضجة، وهي:

• الطلع: هو أول مراحل بدء ظهور الثمرة، وتظهر بعد مرور خمسة أسابيع من فترة التلقيح.
• الخلال: ينتقل الطلع إلى المرحلة الثانية من النمو وهي "الخلال" وفي هذه المرحلة تتخذ الثمرة شكل الاستطالة، ويتغيّر لونها إلى اللون الأخضر، ويبدأ وزنها وحجمها بالازدياد شيئاً فشيئاً.
• البسر: وهو أبطأ مراحل نمو الثمرة، في هذه المرحلة يتغيّر طول الثمرة، ويتغيّر لونها من الأخضر إلى الأصفر أو الأحمر، وتتراوح مدة هذه المرحلة ما بين ثلاثة أسابيع إلى خمسة أسابيع.
• الرطب: تتحوّل الثمرة بعد انتهاء مرحلة البسر إلى رطب، حيث تحتوي على نسبة عالية من الماء ويكون مذاقها حلواً، ويتّخذ هذا الطور فترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
• التمر: وهو الطور الأخير في دورة حياة ثمرة التمر، تكون الثمرة ليّنة، قد تتعرّض القشرة الخارجية للجفاف وتشقّقها، ويقسم التمر إلى أربعمئة وخمسين نوعاً.

يحتوي التمر على نسبة عالية من فيتامينات (أ، ب1، ب2، د) بالإضافة إلى الفسفور، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والصوديوم، والكبريت، والكلور، ونسبة من السكريّات السهلة الهضم والبسيطة في تركيبها، ويحتوي على الزنك، والمغنيسيوم، وملح حمض الفوليك، وفيتامين ج.

• علاج لمرض الأنيميا (فقر الدم).
• إمداد الجسم بالطاقة.
• تسهيل عمليّة الهضم.
• إمداد الجسم بالمعادن اللازمة.
• علاج لمشكلة الإمساك.
• تسهيل عمليّة الولادة الطبيعيّة.
• وسيلة حماية للأمعاء من سرطان الأمعاء.
• علاج فعّال لالتهابات الروماتيزم.
• تقوية القدرة الجنسيّة.
• قتل الدود.
• تقوية العضلات.
• تنشيط للغدة الدرقيّة.
• ترطيب الأمعاء، ومنعها من الضعف.
• مكافحة الدوار.
• مدر للبول.
• تعديل حموضة الدم المسبّبة للحصى والمرارة والنقرس.

• رفع نسبة السكر ومستواه في الدم لدى مرضى السكري.
• إلحاق الضرر بمرضى القصور الكلويّ؛ نظراً لاحتوائه على البوتاسيوم الذي يجب على مرضى الكلى تجنّبه.
• اختناق لدى الأطفال في حال تناوله مع البذرة.
• الإجهاض في حال إفراط المرأة الحامل بتناوله.