يعدّ البروتين جزءاً مهمّاً من وجبة الإفطار، فالبروتين الصحّي يوفّر قوّةً أكثر للصّبر حتّى موعد الغداء، فقليلٌ من البروتين في وجبة الإفطار مثل: الحليب، واللبن الزبادي، والبيض، أو زبدة الفول السوداني تعتبر فكرة جيّدة، ولكن دون التّركيز المفرط عليها. وإن لم تحصل على البروتين خلال الفطور فهناك وجبة الغداء والعشاء، فإنّ تناول البروتين يوميّاً يشعرك بحالٍ أفضل خلال النّهار.
الإنسان بعادته يحبّ أن يكون بصحّةٍ وعافية كاملة، لكنّ كثيراً من الأفراد لا يهتمّون ببعض الأمور البسيطة والّتي ربّما تكون سبباً في إرهاقه أو ارتفاع نسبة السكر في دمه، أو الإصابة بالضغط العالي، أو ازدياد نسبة الدّهون في الجسم، فهذا كلّه من أسباب عدم الاهتمام في الأغذية التي نتناولها، كما أنّه من أهم العوامل الّتي تساعد الإنسان على البناء الجسمي والعضلي والحصول على قوّة جسديّة هي الاهتمام والنظر في مكوّنات الطعام الّذي نتناوله في أيّامنا العاديّة؛ فكلّما كان الطعام يحتوي على البروتين وخصوصاً في وجبة الإفطار زادت قوّة الإنسان ونشاطه، ومن الامثلة على الأطعمة الّتي تحتوي على البروتين: الحليب، ولبن الزبادي، والبيض. كما يجب التّركيز في وجبات الإفطار أو الغداء على الخضراوات والفواكه؛ لاحتوائها على الفيتامينات الأساسيّة والضروريّة للإنسان، بالإضافة إلى التّركيز على الحبوب الكاملة مثل: الخبز المحمّص، أو خبز القمح؛ وذلك لأنّها تساعد الأفراد في زيادة نسبة التّركيز والانتباه لديهم، بالمقارنة مع الخبز الأبيض والّذي له أضرارٌ على الجسم .
المقالات المتعلقة بنوعين من الطعام يجب تناولهما على الفطور