صلاة الفجر هي واحدة من الصلوات الخمسة المفروضة على المسلمين، فلهذه الصلاة خصوصيّة هامّة، حيث يُؤَدِّيها المسلمون في الفترة ما بين الفجر، وشروق الشمس، وهي أيضاً من الصلوات الجهريّة، وتُعرَف صلاة الفجر أيضاً بين الناس باسم آخر وهو صلاة الصبح.
كما وتشتهر هذه الصلاة العظيمة بأذانها؛ إذ تُضاف جملة (الصلاة خير من النوم) إليه، فضلاً عن أنَّها تمتاز دوناً عن الصلوات الأخرى بأن لها أذانان، وليس أذاناً واحداً كما في باقي الصلوات.
يبلغ عدد ركعات صلاة الفجر ركعتي فرض وركعتي سنّة، هذا وتعتبر صلاة الفجر من أعظم الصلوات على الإطلاق، حيث تمتاز بفوائدها العظيمة، وفضائلها التي لا حصر لها.
فضائل وفوائد صلاة الفجرلصلاة الفجر فضائل عديدة ومنها ما يأتي:
إنّ من يقوم لتأدية صلاة الفجر، ثم يجلس فترة من الزمن لذكر الله تعالى، فإنّه يبدأ النهار من أوله، وهذا من دواعي حصول البركة في الوقت، كما أنّ الإنسان الحريص على أداء هذه الصلاة المباركة في وقتها، يكون حريصاً بالضرورة على الأخذ بالأسباب التي تعينه على الاستيقاظ مُبكِّراً لها، كالامتناع عن السهر إلى أوقات متأخرة من الليل، وهذا مدعاة لطرح البركة في الصحة؛ فالسهر، والصحة السليمة لا يلتقيان.
يمكن القول أنّ الاستيقاظ لصلاة الفجر يعتبر من أكثر العادات التي تُقدِّم الفوائد الماديّة للإنسان على طبق من ذهب، فضلاً عن فوائدها الروحيّة التي لا حصر لها.
المقالات المتعلقة بمقالة عن صلاة الفجر