تعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Infrastructure)، وهي مجموعة الوسائل، والأدوات المستخدمة في تصميم، وبناء المرافق، والأماكن التي تتكوّن منها الأحياء، والقُرى، والمُدن كالطُرقِ، والحدائق العامّة، والتمديدات الكهربائية، والشبكات المائية، والأنفاق، والجسور وغيرها من البُنى التحتية الأخرى، والتي تساهم في النهوض في المجتمع، وتطوير الحياة العامّة نحو الأفضل، من خلال توفير العديد من الوسائل التي تقدم الكثير من المساعدات للأفراد.
تاريخ البنية التحتيةتعود بدايات استخدام مصطلح البنية التحتية للإشارة إلى الأعمال الإنشائية إلى عام 1887م، والذي اعتمد على فكرة الخلط ما بين المواد الصناعية، والطبيعية من أجل العمل على إنشاء بُنى جديدة تهدف إلى تقديم المساعدة للأفراد، من أجل القيام بعملهم بسهولة.
في عامي 1940م، و1970م انتشر مفهوم البنية التحتية بشكل كبيرٍ في الولايات المتحدة الأمريكية، وارتبط مباشرةً بالقطاعِ العسكري والذي ساهم في إنشاء العديد من المباني، والأماكن التي تهدف إلى دعم دور القوات الحربية، وتجهيزها من أجل الاستعداد لأيّة حروبٍ، أو معارك قد تحدث بشكل مفاجئ.
في عام 1980م أصبح مصطلح البنية التحتية أكثر عمومية، فصار يستخدم للإشارة إلى الأشغال العامّة، ودورها في ظهور العديد من البيئات السكنية، والعملية في المساحات الجغرافية غير المستخدمة مسبقاً، أو من أجل تحسين، وإعادة بناء المدن، والقرى مجدداً، وظل هذا المصطلح مستخدماً حتى هذا الوقت، ومرتبطاً بكافة الأعمال التي تهدف إلى تطوير المجتمع.
تأثير البنية التحتية على الاقتصادلقد أثرت البنية التحتية على اقتصاد الدول بشكل ملحوظ، فقد ساهمت في دعم كافة القطاعات الاقتصادية عن طريق تزويدها بالعديد من المشاريع التنفيذية، والتشغيلية، والتي ساهمت في دعم الإنتاج الفردي، والصناعي وعملت على زيادة توفير فرص العمل للأفراد.
كما أنّها عملت على التوفير من الإنفاق المحلي العام، وخصوصاً بعد أن تمكنت من إنشاء الطُرق التي ساعدت وسائل المواصلات على الحركة بطريقة صحيحة، وسرعة عالية، كما أنّها عملت على إنشاء السكك الحديدية، والتي ربطت بين العديد من المُدن، ووفرت في نفقات المواصلات، وشجعت على دور المشاريع الاستثمارية في النهوضِ بالمجتمع.
استخدامات البنية التحتيةتوجد العديد من المجالات التي تستخدم فيها البنية التحتية، ومن أهمها:
المقالات المتعلقة بمفهوم البنية التحتية