كان ابن النفيس منذ الطفولة يحب الطب وتعلّمه، وأكسبه هذا الشغف في تعلّمه وامتيازه في هذا العلم وكان مفتونا في علم ابن سينا ومن محبين كتاباته ويقرأ ويطبّق نظرياته، ودرس في الديمرستان النوري في دمشق وتعلم أيضاً الفقه الشافعي ودرس اللغة، والأدب، والمنطق، والفلسفة، والتفسير، وكان محباً لتفسير القرآن عن طريق الاجتهاد، ودرس علم الأحاديث النبوية.
مؤلفات ابن النفيسفي عام ألف ومئتين واثنان وأربعين ميلادياً قام بنشر كتابه الذي هز العالم وقام بثورة الطب التشريحي، وهو شرح القانون الذي تضمّن فيه الكثيرمن الاكتشافات العلمية في قسم التشريح واكتشاف الشريان التاجيّ والدورة الدمويّة الصغرى، وقد نشر بعد ذلك كتاب الشامل في الصناعة الطبيّة الذي نشر منه ثلاثٌ وأربعين مجلداً، وقد ساهم علم ابن النفيس أيضاً في الأدوية المركّبة من خلال طرح كتابه العلم في الأدوية المركّبة ممّا ساهم في استخلاص الأدوية وتركيبها بشكل منسّق حيث لا يؤذي الجسم، وساهم في اختراع الأدوية المضادّة للحيويّة.
اكتشافات ابن النفيسقام ابن النفيس باكتشافات عديدة ومنها الأدوية الطبيّة والأعشاب الطبيّة والشرايين داخل الجسم وما هي وظيفتها، وكانت من أهمّ اكتشافاته الدورة الدموية الصغرى حين تمّ اكتشافها قام بشرح تفاصيلها وبأنّ الجسم يحتاج إلى الدم وبالأخص الرئتين وذلك لإكساب الجسم الهواء والحفاظ على استمرارية عمل الجسم بشكل جيد، إذ يخرج الدم من البطين الأيمن إلى الرئتين ويمتزج بالهواء ومن ثم يرجع إلى القلب في منطقة البطين الأيسر حتى يوزّع القلب الدم إلى باقي أنحاء الجسم.
المقالات المتعلقة بأين ولد ابن النفيس