ما هو النثر

• ١ ما هو النثر
• ٢ الفرق بين الشعر والنثر
• ٣ أنواع النثر
• ٤ فنون النثر
  • ٤.١ فنون النثر القديمة
  • ٤.٢ فنون النثر الحديثة

يعرف النثر لغةً على أنه رمي الشيء أو نثره من اليد، واصطلاحاً هو كلام جميل ذو معنى، كما يعرف بأنه نوع من أنوع الأدب الإنشائي، وشكل من أشكال الأدب العربي، يُعبر به عن خواطر الإنسان وأفكاره وكل ما يخالج قلبه، وينتج النثر من المواقف المختلفة التي قد يتعرض لها الشخص، حيث يعبر النثر عن انفعالات الشخص ومشاعره.

• النثر غير مقيد بقافية، ولا يخضع للسجع، أما الشعر فهو مقيد بالوزن والقافية.
• النثر يسرد الأحداث والوقائع، أما الشعر فيعتمد على أسلوب الإلقاء.
• النثر يستخدم أسلوب الحوار، والإنشاء، أما الشعر فيعتمد على الإيجاز.

• النثر العادي: وهو النثر الناتج من الكلام اليومي العادي الحاصل بين الأشخاص، والذي يطلق عليه لغة التخاطب.
• النثر الفني: وهو النثر الخاضع لعناصر الفن الكتابية، كحسن الصياغة والجودة في اللغة، ويراعى فيه عدم فقدان العاطفة والخيال.

• الخطابة:يتم استخدام في فن الخطابة الألفاظ القوية والتي من شأنها أن تقنع الغير، وتمتعهم بالكلام المتصف بالفصاحة والبلاغة، ويعتبر فن الخطابة من أنواع النثر الذي يمكن أن يكون قصيراً أو طويلاً حسب الموقف والحاجة، كما أنّ الهدف من الخطابة النصح، والإرشاد، ونشر الأخلاق، والقيم، وتعتبر الخطابة من أقدم فنون النثر، ومن أهم الخطباء قديماً خارجة بن سنان، وقيس بن ساعدة الأيادي.
• الرسائل: تعتبر الرسائل من الفنون الأدبية النثرية التي انتشرت عند العرب، وتعُرف الرسالة بأنها نص مكتوب على ورق يتم توجيهها إلى أحد أو تكون رسالة عامة، وتصاغ بشكل وجداني جميل وحساس، ومن الممكن أن تحتوي على عتاب وشكوى للشخص، ويجب أن يتم مراعاة أحوال المخاطبين بالرسالة ومقاماتهم، فالرسالة الموجهة لصديق أو لشخص قريب تختلف عن الرسائل الرسمية.
• الوصايا: تعتبر الوصية من فنون النثر القديمة والتي وجدت في الجاهلية، وهي عبارة عن قول يصدر عن شخص معين إلى آخرين ليدلهم على خير ينتفعوا به، وارتبطت الوصية بالقدم بالميت ومازالت للآن، حيث يوصي من يحتضر أو يشعر بالموت أحبابه وأهله على أمر معين سواء أكان قول أم فعل.
• الأمثال: يُعرف المثل بأنه قول ذو صياغة جيدة ومتناسقة موجز العبارات ولكن تعبيره بليغ حيث يقال ليدل على موقف أو حدث معين، كما ينتج من الخبرة العميقة للإنسان، أو من العادات والتقاليد، ومن الجدير بالذكر أن المثل عرف عند العرب منذ القدم، لذلك يوجد الكثير من الأمثال في مختلف المجالات وفي جميع المواقف والأحداث، ويتميز المثل بألفاظه البسيطة، وسهولة حفظه، وعنصر التشويق الناتج من القصة التي قيل فيها المثل، ومن الأمثال العربية القديمة: (لا يطاع لقصير أمر)، (بيدي لا بيد عمرو).

• الرواية: تعتبر الرواية نوع من أنواع القصص الطويلة، وتحتوي على الكثير من الأحداث والشخصيات، وتتعمق الرواية في تفاصيل الأحداث، وتحتوي على شخصيات كثيرة، حيث تناقش الرواية قضية معينة، أو عدة قضايا مرتبطة مع بعضها، وتتميز الرواية بالحبكة الجيدة، بالإضافة إلى أنها تترك انطباعات لدى القارئ، وتحدد الرواية المكان والزمان الذي تدور فيه الأحداث.
• القصة القصيرة:عبارة عن حكاية متعددة الأحداث حول شخصية أو عدة شخصيات مختلفة، وتتميز القصة، بأسلوب السرد، وبأنها صغيرة الحجم، وسهلة في القراءة لسهولة كلماتها.
• المسرحية: هي عبارة عن تجسيد وتمثيل قصة أو رواية أو حادثة معينة بشكل حواري على خشبة المسرح، وتعتبر المسرحية من الفنون الغربية الوافدة على الفن العربي، ولها عدة أشكال، فمنها: التراجيدي الذي يمثل قصص المعاناة، والكوميدي الذي يعتبر نوع من الترفيه واللهو، وهناك الاستعراضي والذي يجمع بين الغناء، والرقص، والموسيقى، والحوار.
• المقالة: يمكن تعريف المقالة بأنها نص كتابي يستعرض فيها الكاتب حادثة معينة، أو موقف، أو فكرة بطريقة أدبية، وتتصف المقالة بسعة الموضوع، والإيجاز، ويمكن أن تكون المقالة موضوعية تهتم بجانب واحد وتركز عليه، أو مقالة ذاتية تبرز ملامح الكاتب بشكل واضح، ومن الجدير بالذكر أنّ أسباب ظهور فن المقالة انتشار الصحف والمجلات.