قشر فاكهة البرتقال يركز معظم الأشخاص على تحقيق الاستفادة القصوى من الخصائص الطبيعيّة لفاكهة البرتقال، والتي تعدّ من أهم الفواكه الحمضيّة التي تندرج تحت قائمة الفصيلة السذابيّة من النبات، وتُزرع في مناطق عديدة حول العالم، بما في ذلك مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، لكنّ بعض الأشخاص لا يدركون مدى الفوائد التي تعود على الجسم من استخدام قشر البرتقال، وهو الجزء الخارجي المحيط بهذه الفاكهة، والذي يُشكل غلافاً لمحتواها، إذ يحتوي على كميّات مضاعفة من الفوائد التي يحتويها البرتقال، كما أنّه يُستخدم بطرق عدة، مثل طحنه وإضافته إلى الأطباق الغذائيّة المختلفة كأحد أنواع التوابل، أو بدخوله كعنصر في الوصفات الطبيعيّة الخاصة بعلاج المشكلات الجماليّة، أو عن طريق تناوله مباشرة، وسنتحدث عن فائدته بشكل مفصل في هذا المقال.
فوائد قشر البرتقال - يحتوي على كميّات مضاعفة من مركب tangeretin، ومركب nobiletin، وكذلك البيتا كاروتين، وهي أقوى المركبات المضادة للأكسدة، والتي تلعب دوراً بارزاً في مقاومة الأورام السرطانيّة، من خلال محاربتها الشقوق الحُرة المُسببة لها.
- يحتوي على نسبة عالية من الألياف تصل إلى أربعة أضعاف الكميّة التي تحتويها فاكهة البرتقال، مما يجعل منه أساساً لتحسين عمل الجهاز الهضمي، والتخلص من الغازات وعسر الهضم؛ لاحتوائه على البكتين.
- يساعد على حرق الدهون لأنّه غنيّ بالألياف، وينقص الوزن خلال وقت قياسي من خلال زيادة الشعور بالامتلاء.
- يقاوم العدوات الفيروسيّة والجرثوميّة، ويقوّي صحة الجهاز المناعي في الجسم، ويقي من الحساسيّة والالتهابات المختلفة؛ لاحتوائه على فيتامين ج.
- يقي من الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا، لاحتوائه على عنصر الحديد المُحفز لإنتاج الهيموغلوبين في الدّم.
- يحتوي على الزنك الذي يعدّ أساساً لصّحة الجسم.
- يحتوي على فيتامين ب بمجموعته الثمانية، والذي يحقق التوازن في الجسم، ويحافظ على سلامة الجهاز العصبي.
- يحول البيتا كاروتين إلى فيتامين أ الذي يخلص من مشاكل الجلد، وخاصة البقع وآثار الحروق، ويقوي النظر، ويقي من مشاكل الرؤية بما في ذلك تعتيم عدسة العين، وجفاف القرنيّة وغيرها.
- يقلّل مستوى الكولسترول في الجسم؛ نظراً لاحتوائه على مركب الهيسبريدين الذي يسهل وصول الأكسجين إلى الدّم.
- يمنع الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- يرفع من كفاءة عمليّة التمثّيل الغذائي.
- يعالج كافة مشاكل الجهاز التنفسي، بما في ذلك السعال، والزكام، ونزلات البرد، والإنفلونزا، ويقي من عسر التنفس والتهاب الشعب الهوائيّة.
- يعالج انبعاث الروائح الكريهة من الفم، ويقي من تسوس الأسنان والتهاب اللثة.
- يعالج اضطرابات النوم والأرق، ويحسن الحالة المزاجيّة، ويقي من الاكتئاب.
- يعالج حرقة المعدة.
- يليّن المعدة، ويساعد بالتالي على التخلص من الإمساك.