التمر تعتبر التمور بأنواعها واحدةً من أكثر أنواع الطعام احتواءً على القيمة الغذائيّة؛ فهي من الثمار التي لا يمكن الاستغناء عنها نظراً إلى حجم الفوائد العظيمة التي اختصّها الله تعالى بها.
يقبل العديد من الأفراد في المنطقة العربيّة والإسلامية على التمور بسبب ارتباطها بالنواحي الدينية، فقد كانت طعام الرسول، والصحابة، وسائر أفراد المجتمع في ذلك الوقت، ولا زالت إلى يومنا هذا؛ فالمنطقة العربيّة وتحديداً شبه الجزيرة العربية، والعراق، إلى جانب بلاد الشام هي من أكثر المناطق التي تشتهر بإنتاج التمور، كما أنّها تعتبر من أهم مكوّنات إفطار المسلمين في رمضان؛ حيث إنّه من الضروري أن يتناول كلّ مسلم حبّات من التمر عند الإفطار بسبب حثِّ الرسول الأعظم على هذا الأمر.
تستعمل التمور بشكلٍ كبير في صناعة الحلويّات في المنطقة العربية، ولعلّ أشهر أنواع الحلويّات معمول العيد الّذي يُقدّم في الأعياد الدينية عند سكّان المنطقة العربية على اختلاف أديانهم. وفيما يلي استعراض لأبرز الفوائد الغذائيّة التي تعطيها التمور للإنسان.
فوائد التمر - يحتوي على نسبٍ جيّدة من الفيتامينات، والسكريات، والأملاح، والألياف، والبروتينات، والعناصر الغذائيّة المفيدة التي تدعم وظائف الجسم على اختلافها.
- يساعد على تحسين أداء الجهاز الهضمي عند الإنسان، وذلك بسبب ما يحتويه من ألياف مفيدة، إلى جانب الأحماض الأمينيّة المختلفة.
- يبعث في جسم الإنسان طاقةً وحيويّةً كبيرتين، ومن هنا فإنّه لا غرابة في أنّ الرسول ومن كان معه من الصحابة كانوا يكتفون ببضع حبات من التمر في العديد من الأوقات التي تشتدّ عليهم الظروف فيها.
- يساعد على تقوية العظام بشكل كبير، كما أنه يقي جسم الإنسان من حدوث حالة هشاشة العظام تحديداً بالنسبة للأشخاص الكبار في السن.
- يساعد على وقاية الإنسان من فقر الدم، كما ويساعد في علاج هذه الحالة عند وقوعها، وذلك يعود إلى النسبة الكبيرة من الحديد التي تتضمّنها التمور.
- يحدّ من ارتفاع مستوى الكولسترول في جسم الإنسان، عدا عن أنّه يحمي من الإصابة بمرض تصلّب الشرايين.
- يساعد في الوقاية بشكلٍ كبير من الإصابة بسرطان البطن، كما أنّه يساعد على علاج هذا النوع من الأمراض.
- يساعد في الحفاظ على سلامة العين، وصحّة الإبصار عند الإنسان.
- يُحفّز الرغبة الجنسيّة عند الإنسان، خاصّةً إذا ما تمّ استعماله بعد أن ينقع في الحليب طوال فترة الليل، ومن ثمّ طحنه، وتناوله مع مادّتي العسل والهيل في فترة الصباح.
- يحافظ على صحّة وسلامة الجهاز العصبي عند الإنسان.
- يُقلّل من حدوث التحسسات التي قد تحدث لجسم الإنسان، وذلك بسبب احتوائه على نسبةٍ جيّدة من عنصر الكبريت.
- يزيد من قوّة العضلات، ومن الكتلة بالنسبة للأشخاص الّذين يعانون من نحافة مفرطة.