تعدّ الرقبة من الأجزاء الحساسة جداً في جسم الإنسان وهي من أكثر الأجزاء حركة؛ فالرقبة ليس لديها حمايةً كافيةً مثل حماية العمود الفقري، فهي معرّضةً في أي وقت بأن تصاب أو تتعرّض لألم شديد، ولا يوجد شخص بالغ لا يشكو من ألم رقبته خلال شهر على الأقل.
أسباب وجود عصبة الرقبة وألمها - تعرّض عضلات الرقبة للجهد المتكرر والمستمر.
- قضاء فترات طويلة خلف عجلة القيادة في السيارة.
- الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لفترة طويلة.
- الجلوس على مكتب العمل لفترة طويلة.
- الجلوس بشكل غير مناسب وغير سليم.
- النوم بوضعيّة غير صحيحة.
- السير إلى الأمام وفجأة الالتفات نحو شيء معين.
- ارتخاء أنسجة الرقبة وحدوث التواء في عضلاتها وأربطتها.
- أن تصبح فقرات العمود الفقري خشنة وغير مرنة.
- التهابات الفقرات ومفصل الرّقبة.
- حدوث علّة في جذور الأعصاب في رقبة ممّا يؤدّي إلى ضيق في القناة الشوكيّة.
- مع تقدّم العمر يمكن أن يصبح العظم هشاً وتحدث بعض الكسور في الرقبة.
- الانزلاقات الغضروفيّة للرقبة.
- الاضطراب في وظائف الغدّة الدرقيّة.
- الروماتيزم وتليّف العضلات.
أعراض ألم عصبة الرقبة - حدوث تصلّب في العضلات وألم شديد في كل الرقبة.
- قد يسمع المصاب صوت الاحتكاك في الرقبة أو فرقعة عند تحريك الرقبة.
- الصداع المستمر والمتكرّر.
- انتشار الألم من الرقبة إلى الكتفين والأذرع ومؤخّرة الرأس.
- حدوث ضغط كبير على جذور الأعصاب بفقرات الرقبة.
- ضعف في العضلات وتنميل بشكل شديد في الأصابع والأذرع واليدين.
كيفيّة الوقاية والعلاج من ألم عصبة الرقبة - عدم الوقوف مع إمالة الكتف والرّقبة لوقت طويل.
- أن لا يكون هناك حمل إضافي على غضروف وأربطة وعضلة الرقبة.
- أن يحرص المصاب على الوقوف وهو منتصب القامة.
- عدم الوقوف الثابت لفترة طويلة لأنّه يجهد عضلات الرقبة، ويجب أن يسير الشخص بعض الخطوات.
- يجب أن يستخدم الشخص المصاب كرسيّاً مرتفعاً قليلاً لتتناوب الأقدام عليه عند الوقوف لساعات طويلة.
- عدم الجلوس بشكل متكرّر على الأرض فهذا الأمر يزيد من الضغط على غضاريف وأربطة الرّقبة.
- استخدام المسند الطبي عند الجلوس للحفاظ على الجذع مستقيماً.
- الامتناع عن الجلوس بشكل مربّع على الأرض أو قرفصاء.
- عند مشاهد التلفاز أو تناول الأكل يجب أن تكون وضعيّة الجلوس بزاوية قائمة.
- الوقوف لفترة قصيرة بين حينٍ وآخر وممارسة بعض التّمرينات الخفيفة لتقلّل من حدة تأثير الجلوس مطولاً.
- عدم الجلوس وراء المكتب أو أمام شاشة الكمبيوتر مطولاً وأخذ قسط من الراحة للوقوف، وممارسة الرياضة التي ينصح بها اختصاصيي العلاج الطبيعي، والمحافظة على انحناءات الرقبة وتركيزها بشكل جيد.
- استعمال وسادة طبيّة أثناء النوم، والنوم بشكل صحيح.
- تناول الأدوية والعقاقير التي يقوم الطبيب بوصفها للمصاب والمواظبة عليها.
- ممارسة التمارين الرياضيّة من قبل معالج طبيعي ومتخصّص في ذلك.
- عند الشعور بألم شديد بالرقبة يجب وضع كمّادة باردة جداً مكان الألم للتخفيف منه.