الطول هو صفة وراثية تنتقل عن طريق الجينات من الآباء إلى الأبناء، بحيث تعد الجينات المسبب الرئيسي للطول، بالإضافة إلى عوامل أخرى، وتعتبر صفة الطول من أبرز صفات الجمال لدى الجنسين؛ لذلك يحرصون على اتباع عدة طرق وأساليب حديثة لزيادة الطول إن أمكن ذلك.
توجد معادلة حسابية تستخدم لمعرفة قامة الطول المتوقع بعد عمر الواحد والعشرين وهي: جمع طول الأب والأم معاً، ثم تقسيم حاصل الجمع على اثنين، ثم إضافة رقم خمسة عشر إلى الناتج، وتكون النتيجة النهائية هي رقم الطول المتوقع، وأحياناً يكون طول الوالدين طفرة جينية؛ لذلك لا يرثها الأبناء، ويأتون أقصر قامةً، ويعتبر طول 170-175سم هو الطول المتوسط المثالي والمقبول، بحيث يعتبر صاحبه لا طويل القامة ولا قصير.
متى يتوقف الطول عند الشبابيزداد الطول بسرعة عند الذكور في سن الثانية عشرة والخامسة عشرة، وفي أغلب الحالات يستمر زيادة طول الذكر حتى سن السادسة عشرة بشيء قليل، ثم يتوقف، أما نمو العظام فيتوقف عند الذكور عند سن التاسعة عشرة بزيادة أو نقصان سنة أو سنتين على الأقل، ويستمر نمو العضلات فقط.
يتوقف نمو الطول عند الإناث في سنّ البلوغ؛ أي في السابعة عشرة، وفرصة زيادة الطول بعد سن الحادية والعشرين قليلة جداً، وتوجد اختلافات بين الفرد والآخر في الطول حسب التكوين الوراثي؛ لذلك لا توجد مقاسات محددة للطول ونمو العظام ما بين سن السادسة عشرة إلى سن الحادية والعشرين.
عوامل التحكم في الطولهناك عدة عوامل تتحكم في الطول؛ وهي: هرمونات النمو، والوراثة، والأكل الصحي الجيد؛ لذلك ينصح بالإكثار من تناول المواد الغذائية التي تحتوي على عنصر البروتين؛ مثل: اللحوم، والأسماك، والطيور، ومنتجات الألبان، والفواكه، والخضروات، وفي مرحلة المراهقة الممتدة ما بين سن الثانية عشرة إلى سن التاسعة عشرة، يمكن إطالة القامة باتباع بعض الطرق؛ وهي: التمرينات الرياضية، وخاصة تمرين العقلة؛ أي تعلق الجسم باستعمال الأيدي، بجيث يزيد من الطول ملليمترات قليلة أثناء التمرين، ثم يعود الجسم إلى طبيعته، بالإضافة إلى إجراء عملية جراحية بزراعة جهاز إليزارووف، أو تثبيت مسمار داخلي قابل للمد.
أسباب قصر القامةالمقالات المتعلقة بمتى يتوقف الطول عند الشباب