هو العلاج المستخدم في معالجة مرض ما، وقد يعتمد على مصدر كيميائيّ، أو مصدر عشبيّ، وعُرفت الأدوية منذ قديم الزمن، مع بداية اكتشاف الأمراض، وظهور العلوم الطبيّة، إذ اعتمدت الشعوب القديمة على استخدام النباتات في معالجة الأمراض المختلفة، بعد ظهور نجاحها في التخفيف من الأعراض المرافقة للمرض، وما زالت العلاجات العشبيّة تُستخدم حتى هذا الوقت، ومعظمها يُعتبر مكوّناً من مكوّنات العلاجات الكيميائيّة، التي اكتُشفت بعد أن وصلت العلوم الطبيّة إلى مراحل متقدّمة من البحث والاكتشاف المعتمد على دراسات علمية دقيقة، ساهمت في استخلاص المركبات الدوائية لعلاج العديد من الأمراض، التي كان من الصعب علاجها في الماضي.
أنواع الأدويةتُصنّف الأدوية لأربعة أنواع، وهي حسب:
المصدر الدوائيّهي الأدوية التي تعتمد على مواد كيميائيّة (المعادن)، أو النباتات، أو أيّ مصادر طبية أخرى، ويتم استخدام الخلاصة التي تنتج عن المصدر الرئيسيّ للدواء في صناعة المُركب الدوائيّ، عن طريق خلط عدة مكونات معاً، للحصول على دواء يساهم في علاج الحالة المرضيّة الخاصة به.
طريقة الصرفتتوزّع الأدوية في هذا النوع على مجموعتين، وهما:
يُقسم هذا النوع من الأدوية إلى قسمين، وهما:
يُصنف هذا النوع من الأدوية إلى صنفين، وهما:
هي التأثيرات التي تنتج عن الدواء بعد وصوله إلى الدم، وقيامه بالوظيفة الخاصة به داخل الجسم، وتعتبر الأدوية التي تعطى عن طريق الوريد هي الأكثر تأثيراً، مقارنة بتأثيرات أنواع الدواء الأخرى، والتي تحتاج إلى التحلل في الأمعاء، ومن ثم تنتقل إلى مكان المرض، لذلك يُنصح بأخذ أغلب الأدوية بعد تناول وجبة من الطعام، لتحلل المعدة في البداية الطعام الموجود داخلها، وتبتعد عن تحليل المكونات الدوائية، حتى يتمكن الدواء من تسكين أعراض المرض.
المقالات المتعلقة بأنواع الأدوية