وظائف العلاج الطبيعي

العلاج الطبيعي هو أحد فروع الطب، وهو من أهم الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى، وذلك لأن العلاج الطبيعي يهدف إلى الحفاظ على حركة أجزاء الجسم وتطويرها، وإعادة وظائفها الطبيعية إليها، ويستخدم هذا النوع من العلاج، عندما تكون حركة أجزاء الجسم مصابة بسبب أحد العوامل المهددة لصحتها، مثل الأمراض والتقدم في العمر، والإصابات وأيضاً بسبب العوامل البيئية.

كما أن العلاج الطبيعي يقوم على تشخيص الإصابة، ومن ثم تحديد نوعية العلاج وعدد جلسات العلاج، ومدى استجابة الجزء المصاب للعلاج ولكن من دون أن يسبب أي مخاطر على صحة الفرد، والعلاج الطبيعي يقوم به الأخصائي الذي يقوم ببناء جسر من العلاقة بينه وبين المريض، وبينه وبين أسرة المريض والطاقم الطبي وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أن العلاج الطبيعي بمثابة علاج بديل للعديد من الأمراض، وبذلك يكون لكل مرض علاج طبيعي متخصص.

العلاج الطبيعي يقوم بتأهيل عمل بعض أجزاء وأجهزة الجسم التي تعرضت لعامل ما، بحيث قلل من فعالية حركتها، وقلل من قدرتها على إنجاز المهام الموكلة إليها، كما أن تأثير هذا العامل على العضو أو الجهاز يسبب للفرد العديد من الآلام والضغوطات المزعجة، ومن الأمثلة على وظائف العلاج الطبيعي:

• يعالج الأمراض و والمشاكل والإصابات التي تعرض لها الجهاز العضلي، ومن الأمثلة على مشاكل الجهاز العضلي، وَهْن العضلات وشدها وضمورها.
• يقضي على إصابات وتشوهات الجهاز العظمي، مثل عمليات العظام، وإصابات الكسور، والتواء العمود الفقري، وأيضاً الخضوع عملية الرابط الصليبي.
• يشفي أمراض الجهاز العصبي، ومن الأمثلة على أمراض الجهاز العصبي، التهاب الأعصاب، والشلل بكافة أنواعه، مشاكل الديسك، إصابات العمود الفقري.
• يساعد في التخلص من أمراض القلب، والأمراض الباطنية، مثل ارتفاع الضغط الشرياني، ومضاعفات ما بعد عملية القلب المفتوح، ومشاكل الدورة الدموية، وأيضاً الذبحة الصدرية.
• يقلل من أعراض أمراض الجهاز التنفسي، مثل التهاب القصبات الهوائية، والربو، وأيضاً التليف الذي تتعرض له الحويصلات الهوائية.
• يعالج بعض أمراض المفاصل، مثل الروماتيزم وخشونة والتهاب المفاصل، وأيضاً تآكل الغضاريف الفاصلة بين عظام المفاصل، وتصلب العمود الفقري.
• يشفي بعض أمراض الجهاز التناسلي والبولي، مثل التهاب البروستات، ويعالج ضعف عضلات المثانة التي ينتج عنها سلس البول.
• يعالج الأمراض الجلدية، مثل الجروح والحروق والصدفية، وأيضاً الاضطرابات الناتجة عن الإصابة بالملوثات البكتيرية.

وتجدر الإشارة إلى أن العلم ما زال يطور في الوسائل المستخدمة في العلاج الطبيعي، وذلك لتقليل ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن هذا العلاج الأعراض الجانبية الناتجة عنه قليلة بشكل كبير، كما أنها تكاد تكون معدومة.