ما علاج تكيسات المبايض

يعد تكيس المبايض من أكثر الأمراض شيوعاً بين الإناث في مختلف دول العالم، ولا تزال الأسباب الحقيقية المباشرة لحدوثه مجهولة، كما لم يتم التوصل حتى الآن لعلاج واحد شافٍ لهذا المرض. ويعرف مرض تكيس المبايض بأنه خلل داخلي في النظام الهرموني في الجسم يتمثل بتجمع لعدد من البويضات غير المكتملة حوالي 10- 12 بويضة على محيط المبيضين على شكل حبات اللؤلؤ إضافة إلى أن حجم المبايض يكون أكبر بضعف أو ضعفين عن المرأة الطبيعية، ويمكن تشخيص هذا المرض بملاحظة عدة أمور في جسم المرأة نذكر منها ما يلي:

أعراض تكيس المبايض:

• التشخيص السرير يكشف وجود هذا المرض من خلال مشاهدة منطقة المبايض بجهاز الألتراساوند ووجود تجمعات لأكياس صغيرة على محيط المبيضين.
• ظهور شعر زائد على مناطق كير مرغوبة في جسم المرأة كظهور الشعر في اللحية أو الذقن أو الشنب أو الظهر أو الصدر مع كثافة وخشونة واضحة فيه.
• الصلع الرجالي: بأن يكون شعر المرأة خفيفاً من مقدمة الرأس ووجود فراغات بين الشعر توحي ببداية صلع رجالي.
• زيادة في الوزن " السمنة " في بعض الحالات.
• اضطرابات دائمة في الدورة الشهرية لدى الإناث كتباعد حدوثها وتأخيرها عن الشهر الواحد أو انقطاعها في بعض الحالات المتقدمة من المرض.
• بعض الإضطرابات في الغدة الدرقية.
• خشونة في الصوت أحياناً.
• الكآبة واضطراب المزاج، ناتجة عن الخلل في إفرازات الهرمونات في الجسم.
• ضعف في التبويض وتأخر الحمل أو الإسقاط المتكرر للجنين أو الإصابة بالعقم في مراحله الأولية أو الثانوية.
• زيادة في دهنية البشرة والشعر.
• الإصابة بمرض ارتفاع الضغط أو السكري.

علاج تكيس المبايض:

يحدد علاج تكيس المبايض حسب الأعراض المرافقة له ويتوزع بالشكل التالي:

• لعلاج مشكلة الشعر الزائد: تعطى المريضة أدوية لتقليل الهرمون الذكري في الجسم قد تأخذ مدة طويلة تقارب 6 شهور لظهور نتائجها، لذا يمكن البدء بالعلاجات المعروفة لإزالة الشعر بالليزر أو الكي الكهربائي.
• لعلاج مشكلة زيادة الوزن: بالتمارين الرياضية واتباع الحميات الغذائية التي تحافظ على الوزن المطلوب.
• لعلاج مشكلة اضطراب الدورة الشهرية: فيمكن أخذ أقراص حبوب منع الحمل أو بعض أدوية السكري أو حبوب البروجيسترون لتنظيم الدورة الشهرية وزيادة إفراز الهرمونات الانثوية في الجسم.
• التدخل الجراحي: يمكن إجراء عملية جراحية لكي الأكياس على المبايض وذلك بإجراء ثقوب فيها للحد من نشاطها وهي تحتاج لطبيب ماهر لإجرائها وهي ذات فعالية كبيرة ونسبة نجاحها تقدر ب 70%.