محتويات
- ١ عنق الرحم
- ١.١ أسباب مشاكل عنق الرحم
- ١.٢ أسباب ضيق عنق الرحم
- ١.٣ علاج ضيق عنق الرحم
عنق الرحم يُعتبر عنق الرحم أسفل الرحم الطريق الذي تمُرّ منه الحيوانات المنوية للوصول إلى الرحم، ومنه إلى قناة فالوب حيث تتم عملية الإخصاب وتكوين البويضة الملقحّة، وتحتوي قناته على ثنايا مبطنة بطبقة من الخلايا تُفرز سائلاً مخاطياً يحافظ على الرحم من دخول الميكروبات المختلفة، وللسائل المخاطي وظائف أخرى فهو يُساعد الحيوانات المنوية على دخول عنق الرحم وبعد عملية التبويض تُصبح الإفرازات سميكة وضئيلة لمنع صعود الحيوانات المنوية إلى الرحم، كما يُغذّي السائل المخاطي الحيوانات المنوية أثناء وجودها في عنق الرحم ويحميها من حمضية البول والأجسام المضادة في الجسم.
أسباب مشاكل عنق الرحم
- عيوب خلقية: كأن يكون ضيِّقاً أو فيه طول أكثر من اللازم، أو أن يوجد ضمور في الخلايا المبطنّة له من الداخل.
- التهابات عنق الرحم: تؤدّي التهابات عنق الرحم إلى تأخر عملية الإنجاب وخاصة إذا كانت الالتهابات مزمنة، ومن الأمثلة عليها إصابة عنق الرحم بميكروب الكلاميديا الذي يُؤثّر في حيوية الحيوانات المنوية بالإضافة إلى تغيير البيئة المحيطة بها، مما يُسبب ضعفها أو موتها قبل وصولها إلى الأبواق.
- السائل المخاطي في عنق الرحم: لهذا السائل مجموعة من المواصفات الخاصة من حيث الكمية، واللزوجة، والخواص التي تسمح بمرور الحيوانات المنوية دون أيّ عقبات، وبالتالي فإنه يلعب دوراً مهماً في عملية الإنجاب.
أسباب ضيق عنق الرحم
- عيب خلقيّ.
- علاج عنق الرحم بالليزر.
- بعض علاجات عنق الرحم التي تتطلب الكي الشديد بالحرارة.
- الإصابة بسرطان عنق الرحم المبكّر مما يستدعي استئصال جزء منه وتضييقه.
- جراحة رفع عنق الرحم في حالات هبوط أو تدلي الرحم.
- جراحة تنظيف الرحم التي تلي عمليات الإجهاض أو بعض الولادات المتعسّرة تُحدث ضيقاً شديداً في عنق الرحم.
- وجود بعض الأورام الليفية التي يستدعي علاجها جراحة للرحم.
علاج ضيق عنق الرحم
- استخدام موسعّات عنق الرحم في علاج الحالات البسيطة.
- إجراء عملية جراحية لتوسيع عنق الرحم تحت مخدّر كلي، وهي عملية بسيطة لا تحتاج فيها المريضة إلى المكوث في المستشفى إلّا لساعات قليلة، وعلى الرغم من بساطتها إلّا أنه يجب إجراؤها على يد طبيب مختص متمرّس، كما لا يُحبّذ تكرار عملها لما لها من أضرار لاحقة، فهي تؤدّي إلى ترهل في عنق الرحم وهي حالة تكون فيها أنسجة الرحم متمزّقة بشكل كبير نتيجة توسيعه وبالتالي تُسبب حدوث الإجهاضات المتكررة للمرأة؛ فلا يستطيع عنق الرحم الإمساك بالحمل من الشهر الرابع حتى نهاية الحمل.