طرق علاج الكورونا

طرق علاج الكورونا

محتويات
  • ١ فيروس كورونا
    • ١.١ أعراض فيروس الكورونا
    • ١.٢ أمراض فيروس الكورونا
    • ١.٣ انتشار فيروس الكورونا
    • ١.٤ الوقاية من فيروس الكورونا
    • ١.٥ تشخيص وعلاج فيروس الكورونا
فيروس كورونا

فيروس كورونا أو الفيروس التاجي أو الفيروس المكلل هو عبارة عن نوع من الفيروسات المنتمية إلى أسرة الفيروسات التاجية، وهي من الفيروسات التي تتغلف جيناتها وحمضها النووي الريبوزي، ويقدَّر حجم الجين الفيروسي التاجي فيها حوالي 26 إلى 32 كيلو قاعدة، كما يعدّ من أضخم الفيروسات التي تهاجم الحمض النووي الريبوزي.

أعراض فيروس الكورونا

الكورونا مرض ينتمي إلى عائلة الزكام، والأعراض الشائعة عند الإصابة بالفيروس هي ضيق في التنفس، وحمى وسعال شديد، وقد يُسبب هذا المرض نقصاً في المناعة البشرية، لأنه يهاجم جهاز المناعة، ويزيد اجتمالية الإصابة بمرض الإيدز، وبشكلٍ عام تختلف أعراضه عن تلك الأعراض المصاحبة للزكام العادي، كالتعرق، والتضخم، والحمى، والصداع، والغثيان، ونقص الوزن بشكلٍ مستمر.

أمراض فيروس الكورونا

تصيب الكورونا الجهاز التنفسي والهضمي العلوي من الطيور والثدييات، حيث يُسبب الفيروس التاجي السارس مرضاً يُسمى السارس، ويعتبر هذا المرض فريد من نوعه لأنه يسبب التهابات في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، والإصابة بالتهاب الأمعاء والمعدة، كما تسبب الكورونا نزلات البرد خاصة في فصلي الشتاء والربيع المبكر.

انتشار فيروس الكورونا

بيَّن العلماء أن الفيروس ينتشر عند سعال أو عطس شخص مصاب، لأنَّ الجسيمات المصابة تنطلق في الهواء لتصيب الآخرين، كما أنَّ الاتصال الجسدي والقرب من الأشخاص المصابين، ومصافحتهم يؤدي إلى انتقال العدوى بنسبة كبيرة، ويبيِّن العلماء أنّ فيروس السارس ينتشر بسرعة من خلال البراز عن طريق الهواء.

الوقاية من فيروس الكورونا
  • بقاء الشخص المصاب في بيته للحد من انتشار الفيروس إلى الأشخاص الآخرين.
  • تجنب ملامسة الأشخاص والاتصال الوثيق بهم.
  • تغطية منطقتي الفم والأنف عند السعال أو العطس.
  • تعقيم الأجسام والسطوح بشكلٍ مستمر ودائم.

تشخيص وعلاج فيروس الكورونا

الاختبارات والتشخيصات في المختبرات الطبية يُمكن أن تكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، إلا أنه لا يُوجد علاج محدد وواضح للأمراض التي يُسببها هذا الفيروس، ومن الجدير ذكره أنّ الباحثين بحثوا ودرسوا لعلاج فيروس ميرس عن طريق الاستفادة من مزيج الريبافيرين والإنترفيرون ألفا 2B، حيث يُعتبر هذا المزيج دواءً مضاداً للفيروسات المرخصة لعلاج أنواع مختلفة من الالتهابات الفيروسية، مثل الفيروسات التي تُهاجم كبد الإنسان، ولا بد من الإشارة إلى أنه لمساعدة المصابين بمرض الكورونا على الشفاء يُوصي الأطباء باستخدام بعض الأدوية التي تقوم بخفض درجات حرارة الإنسان لأن فيروس كورونا يرفع درجة حرارة الجسم، كما يجب عمل حمام ساخن للتخفيف من حدة السعال وآلام الحلق، وشرب السوائل والاستراحة في المنزل لأوقات كافية.

المقالات المتعلقة بطرق علاج الكورونا