هو عبارةق عن اضطرابٍ نفسي يسبب عدم الرغبة في تناول الطعام، وقد يستمر لفترةٍ طويلةٍ مسبباً نقصاً كبيراً في الوزن والطاقة التي يحتاجها الجسم، وفي حال لم يتمّ علاجه قد يؤدي إلى توقف عمل العديد من الأجهزة والأعضاء، خصوصاً تلك التي تحتاج للفيتامينات والبروتينات كي تقوم بوظائفها. وفقدان الشهية مرضٌ يصيب الإناث والذكور والأطفال، لكن فئة الإناث تعتبر هي الأكثر إصابةً بهذه الحالة، فهو عادةً ما يحدث نتيجة التعرض للصدمات وحالات الاكتئاب الشديدة التي غالباً تحدث للنساء، أمّا عن أسبابه وأعراضه وطرق علاجه، فهذا ما سنذكره في هذا المقال.
مضاعفات فقدان الشهية النفسييعتبر علاج فقدان الشهية من الأمور الصعبة، خصوصاً في حال كانت الحالة شديدة، أمّا في الحالات البسيطة والمتوسطة، والتي يتمّ علاجها بالعقاقير، وتحسين الوضع النفسي، وسلوك الفرد، فالنتائج عادةً تكون إيجابيةً، وتخفف الحالة بشكلٍ ملحوظ، لكن ليس كما يجب، وليس كما يريد المريض، لهذا السبب يجب أن يتمّ العلاج فوراً بعد ملاحظة الحالة، كما يعتبر المحيط الاجتماعي، والعائلة من أهمّ الأمور، والعوامل التي تساهم في تحسين النتائج، والتي ترتبط بنفسية المريض، ومدى تجاوبه مع العلاج، أمّا عن دورهم فيكون بإخراجه من حالته النفسية السيئة، ومساعدته على الابتهاج، والقيام بجميع الأمور التي تثير الفرحة في نفسه، وتقضي على سبب فقدانه للشهية.
حين يكون المرض في أقصى درجاته، فقد يتطلب الوضع رقوده في المستشفى، وخضوعه للأدوية والعقاقير التي تخفف حدة مرضه، كما هناك بعض الطرق العلاجة النفسية المهمّة، والمفيدة، مثل: التشجيع، والإرشاد، والعطف، وهذا يكون عن طريق الأخصائي النفسي، والمرشد الطبي الذي تنسّق المستشفى لحضوره، ومتابعته للحالة.
المقالات المتعلقة بفقدان الشهية النفسي