هو أحد أهمّ الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان، والذي يؤدي نقصه إلى التعرض لكثيرٍ من المشاكل الصحيّة، وقد يفقده الجسم نتيجة: سوء النظام الغذائيّ المتبع، والرضاعة الصناعيّة، والإفراط في التبوّل، وكذلك سوء امتصاصه من الجسم، ويكون على نوعين: نقص (ابتدائيّ) ينتج عن نقص المواد الغذائية المتناولة، تحديداً عندما يكون الأرز هو المادة الغذائية الأساسيّة؛ كونه لا يحتوي على الكاروتين، كما يتعلّق بالنقص المتعلق بالبرروتينات والطاقة، والثاني هو (الثانويّ) الناتج عن وجود مشاكل في عملية تحويل الكاروتين إلى فيتامين (أ)، أو بسبب انخفاص قدرة الجسم على امتصاص، أو تخزين، أو نقل العناصر الغذائية من الفيتامينات، أو نتيجة الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحيّة، كالمتعلقة بالجهاز الهضميّ، والبنكرياس، والكبد كالتليف، والقناة الصفراوية كانسداها، إضافةً إلى إجراء عمليةٍ جراحيّةٍ في الاثني عشر.
وتُساعد معرفة أهمية فيتامين (أ) للجسم على ملاحظة كافة المشاكل التي تنتج عن نقصه، فبحسب الدراسات يُخزن جسم الشخص البالغ كمية من فيتامين (أ) تكفيه لسنةٍ أو سنتين، أمّا الأشخاص الأقل سناً أي الأطفال فتحوي أجسادهم مخزوناً أقلّ، ولا تظهر أعراض نقصه على الجسم إلّا بعد أن تنفد الكمية المخزنة منه، وبالتالي يتعرض الشخص لنتائج خطيرةٍ جداً؛ لذلك سوف نتناول فيما يلي أبرز النتائج والأضرار الناتجة عن نقصه في الجسم.
أضرار نقص فيتامين أيتمّ العلاج بناءً على التشخيص وتحديد الأسباب؛ لذلك يُفضل هنا استشارة الطبيب المُختص للحصول على العلاج المُناسب، وغالباً ما يكون عبارة عن أدويةٍ وعقاقير تُؤخذ عن طريق الفم، أو حقنة، وإضافةً لذلك هناك مجموعة من المصادر الغذائيّة التي تمد الجسم به، وتقي من مشكلة نقص فيتامين (أ) في الجسم، ومن أبرز مصادره: الزبدة، والجبنة، والحليب، والكبدة، والخضار والفواكه الملونة، إضافةً إلى البرتقال.
المقالات المتعلقة بماذا يسبب نقص فيتامين أ