كيف يمكن التخلص من الخوف

كيف يمكن التخلص من الخوف

الخوف

الخوف والقلق والتوتر عبارةً عن ظواهرً نفسيةٍ يشعر بها الإنسان نتيجة مروره بتجربةٍ قاسيةٍ أو موقفٍ يحس فيه الشخص بوجود خطرٍ ما يهدّده، ويشعر بعدم الاطمئنان من شيءٍ ملموسٍ خاض فيه تجربةً معينة مثل الخوف من الحرب أو الخوف من الطيران وغير ذلك. قد يكون سبب الخوف هو عدم الثقة بالنفس والتردد حيال أي موضوع تخوفاً من النتائج.

مظاهر الخوف

هناكَ مظاهرٌ كثيرةٌ تدل على الخوف، نذكر منها:

  • تسارعٌ في دقات القلب وسرعة التنفس.
  • تعرّق شديد.
  • الغثيان والدوخة.
  • ارتفاعٌ في ضغط الدم.
  • جفافٌ في الحلق.
  • رعشة باليدين.
  • لعثمةٌ في الكلام.

علاج الخوف والقلق

من السبلِ لعلاج الخوف:

  • الإيمان والأمان: عند الإحساس بالخوف من أي شيءٍ ماديٍ على الشخص أن يذكر ويتذكر من هو أقدر من هذا الشيء المخيف فعليه بقراءة القرآن وبالصلاة، فقد كان رسولنا الكريم إذا شعر بضيق يقول لبلال: "أرحنا بها يا بلال" والمقصود الصلاة، ففي الإيمان يتحقق الأمان، فتعلق الشخص بخالقه يزيل الخوف من نفسه فالله هو القادر وهو الحافظ.
  • الاسترخاء: إذا شعر الإنسان بالتوتر والقلق عليه الاسترخاء وتركيز تفكيره بشيء جميلٍ أو بموقف مريحٍ يعود بذاكرته إليه فينسيه الموقف الذي أمامه.
  • تنظيم الوقت: إنّ تنظيم الوقت وتحديد الأولويات يساعد على إنجاز الأعمال وتحقيق حالة رضى عن النفس والشعور بالسعادة والفخر.
  • ممارسة هواية أو أي نشاط بدني: إنّ تخصيص وقتٍ ولو قصيرٍ للترفيه عن النفس يخلّص الإنسان من الروتين ويبعده عن الملل والتوتر، كالمطالعة أو الرسم أو ممارسة الرياضة، فمثل هذه الأعمال تعزز الثقة بالنفس وتجدد النشاط الجسدي وتريح الأعصاب.
  • تناول الغذاء الصحي: الغذاء هو مصدر الطاقة للجسم فتناول الطعام في مواعيده يبقي الجسم نشيطاً وحيوياً، الإحساس بالجوع يوتر الأعصاب ويشعرك بالتعب والإرهاق.
  • مواجهة المشاكل بموضوعية: الابتعاد عن المبالغات والتحليلات المعقدة عند حدوث مشكلة فيجب أخذ الموضوع بواقعيةٍ ومحاولة اقتراح حلول لهذه المشكلة ووضع فرضيات كحلول محتملةٍ وممكنةٍ.
  • الاستعانة بمن تثق بهم من الاقارب أو الأصدقاء: للبوح لهم بما يضيق به صدرك فهذا يريح الأعصاب ويخفف الضغوطات النفسية، وربما تسمع مشكلةً حدثت مع شخص آخر أكبر من المشكلة التي تواجهك وكما يقول المثل (الموت مع الناس نعاس).
  • تحديد هدف: إنّ رسم هدف تسعى للوصول إليه بالعمل والجد يخلّصك من الفراغ والكسل الذي قد يسبب الضيق والتوتر النفسي، فكلما نجحت بتحقيق شيء تشعر بسعادة كبيرة وتعيش لحظة افتخار بالنفس وهذا الشعور ينعكس على الأعصاب فيقوم بتهدئتها.

المقالات المتعلقة بكيف يمكن التخلص من الخوف