يعتقد الباحثون بأنّ التطوع يزيد من الشعور بالسعادة؛ لأنّه يزيد من التعاطف، ويجعلك تعطي قيمةً للأمور الجيدة في حياتك، فالناس الذين يتطوعون من المحتمل أن يكونوا أكثر سعادةً من الذين لا يتطوعون، بغض النظر عن العوامل الاجتماعية والاقتصادية، أو كمية المال الذي يتمّ الحصول عليه.[١]
التأملإنّ الجلوس بوضعيةٍ مريحةٍ على الكرسي أو الأرض، وأخذ نفسٍ عميقٍ شهيق وزفير لعدّة دقائق يومياً، يساعد على التخلص من التوتر وتحسين المزاج.[٢]
إغلاق الإلكترونياتإنّ أخذ استراحةٍ من الأجهزة الإلكترونية يساعد على الاسترخاء قبل النوم، فالبقاء أمام الحاسوب والإلكترونيات الأخرى طيلة اليوم يشجع على الخمول وإهدار الطاقة.[٢]
تحديد الأولوياتيجب وضع قائمةٍ بالأمور المهمة والواجب فعلها وتحديد الأولويات، والعمل بها حسب الترتيب حتّى تنتهي، وتقبل فكرة أنّه لا تسطيع فعل كلّ شيءٍ في وقتٍ واحد، حتّى تحصل على الرضى.[٢]
تحضير وجبة خفيفةيجب أخذ وجبةٍ خفيفةٍ معك قبل الخروج من المنزل، مثل: الفواكه، والجبنة قليلة الدسم، واللبن، والمكسرات غير المملحة، وتناولها عند الشعور بالجوع ما بعد الظهيرة، ذلك لأنّ الشعور بالجوع قد يؤثر على المزاج.[٢]
الاستماع للموسيقاوجدت العديد من الدراسات أنّ الاستماع للموسيقا يقلل من التوتر، ويحسن المزاج، ويمكن وضع الأغاني المفضلة على mp3، أو على الهاتف المحمول، وتشغيلها أثناء العمل أو التمرين، وهي طريقة آمنة تجعل اليوم أكثر متعةً.[٢]
الحصول على قسطٍ كافٍ من النوميجب الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم؛ لأنّ قلة النوم تسبب عدم التركيز وعدم القدرة على اتخاذ القرارات خلال مدّةٍ قصيرة، كما تسبب الكثير من الآثار السلبية على الصحة والمزاج.[٣]
تعلم شيء جديديجب الحرص على الاستمرار في التعلم وتعلم شيءٍ جديدٍ كلّ يوم، فالعقل بحاجةٍ إلى تطويرٍ مستمر، ويكون ذلك عن طريق حل الألغاز، وتعلم لغةٍ جديدة، ومشاهدة مناقشاتٍ ملهمة، فذلك يساعد في تحسين المزاج.[٣]
المراجعالمقالات المتعلقة بكيف أحسن مزاجي