خطوات مهمة للسيطرة على المشاعر جميعنا نمرّ بلحظاتٍ نفقد فيها السيطرة على مشاعرنا، وقد نتكلّم بكلماتٍ نندم على قولها فيما بعد، ونتصرّف بتصرفاتٍ غير لائقة بسبب فقدان السيطرة على مشاعرنا، فأحداث الحياة تضعنا في تحدياتٍ كثيرة، تصيبنا بتقلب في المزاج، وقد نصاب بالإحباط والاكتئاب أو نتعرض للفشل في الحب والصداقة، لذلك يجب أن نتدرّب على كبح جماح تصرفاتنا والسيطرة على مشاعرنا والتصرف بلباقة.
- عدم كبت العواطف والمشاعر: إنّ كبت العواطف يؤدي إلى انفجارها بشكلٍ عنيف، وفقدان السيطرة عليها، والتصرف بردود أفعال لا تحمد عواقبها، لذلك يجب أن نتعلم البوح بما نشعر أولاً بأول.
- عدم إهمال المشاعر والتقليل من شأنها: عندما نستهزئ بمشاعرنا ونستخف بها، يتولد لدينا احتقار للذات، مما يسبب آلاماً نفسية، تؤدي لفقدان السيطرة على المشاعر.
- توقّع أسوأ الاحتمالات: يجب أن نخفض سقف توقعاتنا للأشياء، كي لا نصاب بصدمةٍ عنيفةٍ، تؤدّي إلى ردود أفعال قوية، نفقد السيطرة عليها.
- الحفاظ على مشاعر متوازنة: يجب علينا أن لا نبالغ في ردود أفعالنا في الحبّ والكره والصداقة، ويجب أن نبحث عن الاعتدال في مشاعرنا ونضبطها بالشكل الصحيح، كي لا نفقد السيطرة عليها فيما بعد.
- الالتزام بنمط حياة صحي: من المعروف أنّ صحة الجسد هي مرآة للصحة النفسية، فعندما نتمتع بصحة جسدية ممتازة، تصبح نفسيتنا بحالٍ أفضل، وتصبح مشاعرنا وردود أفعالنا تحت السيطرة.
- تعلّم الاسترخاء: الاسترخاء والتعامل مع الأشياء بأريحية فن، لا يتقنه الكثير، لكن بالإمكان أن نتدرب على الاسترخاء ومحاولة إظهار ردود أفعال عادية، مع تجاهل الأشياء المزعجة، كي نضبط مشاعرنا ونسيطر عليها بإتقان.
- تدريب العقل الباطن على التفكير بإيجابيّة: بإمكاننا التفكير بإيجابيّة وهدوء دون فقدان السيطرة على المشاعر، بأن نجلس ونتحدث مع أنفسنا ونمسك ورقة وقلم ندوّن فيها الأشياء التي تزعجنا ثمّ نمزقها، ويقول الخبراءأن هذه طريقة رائعة للتخلّص من فقدان السيطرة على المشاعر والتخلص من فائض التوتر في الجسم، وتجعلنا نقيّم مشاعرنا وردود أفعالنا في عقلنا الباطن، قبل أن تظهر على الملأ.
- التفكير المرن: المرونة في التفكير تجعل العقل يتقبّل جميع الخيارات بحلوها ومرها، كأن يتقبّل الفشل كما يتقبل النجاح، ويتقبل القبول كما يتقبل الرفض، وهذه طريقة مضمونة للتحكم في المشاعر والسيطرة عليها وعدم المبالغة في ردود الأفعال.
- التقرّب من الله: الشخص المتديّن الراضي بقضاء الله وقدره، لا يمكن إلا أن يكون راضياً بما قسمه الله، فالسيطرة على المشاعر أساسها الرضى بالموجود.
- ممارسة الرياضة: اللياقة البدنية تطرد المشاعر السلبيّة من الجسم، وتجعل التفكير أكثر إيجابيّةً، وبالتالي تجعل السيطرة على المشاعر أكثر سهولةً.
- تناول أصناف معينة من الطعام: تؤكّد الدراسات أنّ تناول الشوكولاته الداكنة، مفيد جداً للصحة النفسية، ويجعل المشاعر أكثر إيجابيّة وتحت السيطرة، وكذلك تناول الموز؛ لاحتوائهما على هرمون السيروتونين المسؤول عن السعادة.