كيف تكون محبوباً من كل الناس

يسعى الإنسان في كلّ مجتمعاته لأنّ يكون محبوباً من غالبيّة الناس إن لم يكن من جميعهم، فذلك كفيلٌ بأن يجعله يحسّ بالتميّز والتمتع بثقةٍ أكبر في النفس، كما أنّ الإنسان مخلوقٌ اجتماعي بطبعه يعجز عن العيش بمفرده والاستغناء عن الناس، وعادة ما يفضل الناس لقاء ومرافقة الشخص البشوش والمتفتح والليّن في التعامل والمتسامح أيضاً، وفي هذا المقال سنتحدّث عن مجموعةٍ من الطرق التي تكفل للإنسان الحصول على محبّة الناس.

• الابتسامة والوجه البشوش عند مقابلتك وحديثك مع الآخرين، فهذه طرقٌ لإعطاء الطمأنينة والراحة للشخص الذي أمامك.
• أن تكون سريع البديهة في تذكّر أسماء الأشخاص الذين تعرفهم خاصّةً وهم أمامك عندما تناديهم باسمهم الصحيح، فهو يترك أثراً جميلاً في نفوسهم.
• أن تقوم بالاهتمام بالآخرين والسؤال عنهم، ما يدلّهم على أنّك مهتمٌ لأمرهم وما يحتاجونه.
• أن تكون لبقاً في الحديث معهم وتقبّل وجهة نظرهم حتى لو اختلفت عن وجهة نظرك الشخصيّة، وأن لا تتعصب لأمرٍ ما بل كن متفهماً لهم.
• سؤالك عن ما يُهمّ الآخرين يشعرهم بالسعادة لأنّك مهتمٌ بما يعنيهم، وذلك يكون بمعرفتك لما يحمّسهم أو لما يحبّونه وما يترك أثراً في قلوبهم اتجاهك.
• يجب عليك عند الحديث مع أحدهم أن تكون صادقاً وواضحاً في حديثك بشكلٍ يزيد من ثقتك بنفسك وثقة الآخرين بك.
• مشاركة الآخرين في مشاعرهم إن كانت حزينةً أو سعيدةً قدر المستطاع.
• المعاملة بإخلاصٍ ومحبةٍ وود، فكما تحبّ أن يُعاملونك يجب أن تعاملهم.
• عليك أن تكون إيجابيّاً عند طرحك لنصيحة، ومتفائلاً بالغد لتبعث الأمل في نفوس الآخرين.
• قدّم للآخرين خدماتٍ تستطيع أن تلبيها لهم ولا تعايرهم بها أو تنتظر منهم مقابلاً بشكلٍ يحبّبهم بك أكثر.
• انتق كلماتٍ بسيطةً جميلةً عند حديثك معهم، وكن متواضعاً في طرح أيّ فكرةٍ تساعد بها الآخرين.
• قدّم لغيرك الأعذار وقلل من عتابك لهم، فلا تخلو حياة أي إنسانٍ من المصاعب والمشكلات.
• أن تنصت للآخرين وتسمعهم جيّداً وأن تظلّ مركزاً معهم، فلا يذهب عقلك لمكانٍ آخر، فذلك كفيلٌ بجعلهم يحسون بضآلة قيمتهم لديك.

ينبغي على الشخص الذي يرغب في كسب محبة الناس عمل العديد من الأمور، كما يلي:

• تجنّب الانفعال والصراخ على الناس.
• تجنّب إبعاد العينين عنهم أثناء الاستماع لحديثهم أو الحديث معهم.
• تجنّب الاستهزاء والاستخفاف بمشاعرهم وأحلامهم وطموحاتهم.
• تجنّب إفشاء الأسرار، حيث يعتبر ذلك من الخيانة وانعدام الوفاء والأخلاق في التعامل مع الناس، وهو أحد الأمور التي تتسبّب في انتشار البغضاء، والكره، والمشاعر السلبية بين الناس.