الشخصيّة الجريئة كثيراً ما نشاهد العديد من الحالات التي تسعى إلى اكتساب الجرأة بطرق ووسائل خاطئة وخطرة في بعض الأحيان، كالقيام بأعمال جنونية تعرض حياتها للخطر، أو القيام بتصرفات هجومية وخاطئة تنفر الجميع من حولها، وللبدء بالتحول من الشخصية الضعيفة أو الشخصية الخجولة إلى الشخصية الجريئة عليكِ معرفة ما هي نقاط القوة التي تتحلى بها الشخصية القوية ودراستها وفهمها، ثم البدء بتنفيذها، وجعلها جزءاً رئيساً من شخصيتك الجديدة، حتى تتمكني مع القليل من الصبر والإصرار من التمتع بالشخصية الجريئة التي ترغبينَ بها.
كيفية اكتساب سمات الشخصية الجريئة - كسر حاجز الخجل: كثيراً ما يمنع حاجز الخجل الفتيات من القيام بالأمور اللواتي يرغبن بها، نتيجةً لمفهوم العيب الذي ينتشر في بلادنا العربية بشكل واسع، ولتتحلى بالجرأة عليها الاستمتاع بالقيام بالأمور الجديدة التي لا طالما تمنت فعلها، ضمن ما هو محلل من الله سبحانه وتعالى، ويجب التمييز هنا بين ما هو جريء وما هو غير ذلك.
- المبادرة: تتميز الشخصية الجريئة بحب المبادرة سواء كانت في مساعدة الغير أو الأعمال التطوعية، أو حتى المبادرة في التعرف على أشخاص جدد والتقرب منهم، لذا حاولي البحث عن صديقات جدد ودعوتهن لقضاء الوقت معاً، أو البحث عن إحدى المؤسسات الخيرية في منطقتك والانخراط في العمل التطوعي، سيساعد تعاملك مع شخصيات جديدة لا تعرفينها من قبل على التحلي بالجرأة.
- قول كلمة الحق: كوني جريئة من خلال تصحيح الأخطاء التي تحدث أمامك والتعبير عما يجول بخاطرك بصدق، مع التركيز على اتباع النقد البناء خلال ذلك وتجنب النقد السلبي، لأن النقد السلبي سيجعل منك شخصية متذمرة وسلبية وغير محببة.
- تشجيع الذات: تحتاج المواقف الجريئة إلى تحميس وتشجيع لخوضها، ومن المهم تشجيع النفس من خلال بناء الأفكار الإيجابية والمتفائلة، للتمكن من خوض المواقف التي تحتاج إلى الجرأة والشجاعة.
- تعلم هواية جريئة: خوض المواقف الجريئة تساعدك في تكوين شخصية جريئة، سواء كان ذلك من خلال ممارسة هواية جريئة كالقفز بالمظلة أو سباق السيارات السريع أو حتى الألعاب التي تتضمن مجموعات كبيرة من الناس.
- الثقة: الجرأة تترافق مع مشاعر الثقة بالنفس والقوة، لذا عليك التكلم بثقة دون خوف أو رجف، والسير نحو هدفك بخطى ثابتة وقوية دون أن يكون للخوف مكانٌ في قلبك.
- الاهتمام بالشكل الخارجي:المحافظة على المظهر الخارجي بشكل جميل ومرتب يساعد في الحصول على تقبل الآخرين واحترامهم، مما يفتح أبواباً عديدة لتكوين الصداقات والعلاقات الاجتماعية الجديدة.