الذكاء يُعرّف الذكاء اصطلاحاً بأنّه المقدرة العقليّة المتعلّقة بعدّة أمور منها: التحليل، والتخطيط، وحلّ المشكلات، والاستنتاج، والتفكير، وسرعة التعّلم، وبعض العلماء قاموا بتعريفه على أنّه القدرة على الإحساس، وإظهار المشاعر، وأيضاً فهم مشاعر الآخرين، أمّا علم النفس فيدرسه على أنّه سلوك، بعيداً عن الشخصيّة، والإبداع، والحكمة، وقوة الحفظ، والذكاء موجود بنسب متفاوتة بين الأشخاص، فهناك من هو عالي الذكاء، والمتوسّط، والضعيف، فكيف يمكننا تقوية وزيادة الذكاء لدينا.
كيف أقوّي ذكائي سنقدّم في هذا المقال بعض النصائح التي تساعد على تنمية القدرات العقلية، وتقوية، الذكاء، وزيادة التركيز وهي:
- النقد والتحليل: وذلك من خلال مشاهدة عمل مسرحي لإحدى الروايات المشهورة، ومقارنة العمل بالرواية، فهذا يحفّز العقل على العمل.
- ألعاب الذاكرة: حيث إنّ ممارسة مثل هذه الألعاب يساعد على تقوية الذاكرة، وحماية القدرات العقلية وتنشيطها، وأيضاً الوقاية من الزهايمر، ومن هذه الألعاب: الكلمات المتقاطعة، وحلّ الألغاز، إضافةً إلى ألعاب الكمبيوتر، والأجهزة الذكيّة.
- النقاش: والذي يؤدي إلى التعرف على أفكار وآراء مختلفة تساعد الشخص على فهم الحياة بشكل أفضل، والقدرة على محاورة الآخر، وأيضاً متابعة البرامج المتنوّعة التي تختصّ بتحليل الأحداث، فقد تبيّن بأنّ الإشخاص الذين يتابعون أكثر من قناة إخبارية هم أكثر حضوراً من الذين يتابعون قناة واحدة أو إثنتين، وذلك وفقاً لدراسة أجريت عام 2009.
- النشاط البدني: والذي يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي زيادة نسبة الأكسجين في الدم، وهذا يعني وصول كميّة أكبر من الأكسجين إلى المخ، ومن هذه النشاطات: الركض، أو التمارين الرياضية البسيطة.
- النوم: يساعد على إعادة ترتيب المعلومات التي أكتسبها العقل، وذلك من خلال النوم ليلاً بقدرٍ كافٍ، وأيضاً في منتصف النهار لمدّة ساعة، فقد أشار العلماء بأن النوم في الليل لايكفي لراحة العقل.
- القراءة: فهي تزوّد العقل بالمعلومات الجديدة، فيجب القراءة ولو بمقدار كتاب واحد في السنة.
- الحفظ: يجب الاعتماد على الذاكرة في حفظ المعلومات والملاحظات ، بدلاً من كتابتها على الورق أو الاعتماد الكليّ على الأجهزة الذكيّة، ومن الأمثلة عليها: أرقام الهواتف، والمواعيد المهمة.
- التعلم: فهو يؤدي إلى زيادة التركيز، وذلك لأن استدعاء المعلومات بعد تخزينها يعمل على تنشيط الذاكرة، ومثال ذلك: تعلّم لغة جديدة.
- الفن وعزف الموسيقى: فالفن يزيد من الذكاء، وإيضاً يقلل من الضغط النفسي والتوتر، أمّا عزف الموسيقا فهو يُصفّي الذهن، كما أنّه يزيد من كفاءة التوافق الوظيفي للعضلات.
- تنمية المهارات اليدوية: والتي بدورها تنمي المهارات الذهنية، وذلك بالتعلّم وكسب المهارة.
- الرضا الداخلي: حيث إنّ الدراسات أثبتت بأنّ الرضا عن النفس، والتفكير الإيجابي، والسلام النفسي، يؤدي إلى زيادة المقدرة على الاستيعاب والتحليل.
- وجبة الإفطار: فهي من أهم الوجبات، والتي تمد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء وظائفه البدنيّة والذهنية، بعد النوم طوال الليل.
- أشعة الشمس: يجب على الإنسان التعرض لها، فهي تعطي الشعور بالطاقة والتركيز، حيث إنّها تعمل على تقليل هرمون الميلاتونين، الذي يؤدي إلى النوم.
- التوابل والزبادي: مثل الكمون، والكزبرة، والكركم، حيث أن المناطق التي يتناول أهلها الأطعمة المضاف إليها التوابل، تتراجع لديهم معدلات تدهور المهارات والقدرات العقلية بصورة كبيرة، مثل الهند وتايلاند، أمّا الزبادي فهو يؤدّي إلى زيادة نشاط خلايا المخ المسؤولة عن الذاكرة والمشاعر، وذلك وفقاً لدراسة أجريت مؤخراً.
- تنظيم الأفكار: تنظيمها وترتيبها لسهولة تذكرها.
- شرب الماء: حيث إنّ قلة الماء والجفاف تؤدي إلى اضطراب خلايا المخ، فتصبح غير قادرة على العمل بكفاءة.
- الضحك: حيث يزيد من قدرة الاستيعاب حوالي 14 ضعفاً.
- الشكولاتة الداكنة: تقلّل الشوكولاتة من الإصابة بالزهامير، ومرض تصلّب الشرايين الذي يسبب ضعف الذاكرة، حيث إنّها غنيّة بالفلافونويد ومضادات الأكسدة، وذلك بتناول قطعة منها يومياً.
- الراحة وتصفية الذهن: وذلك لأنّ التفكير المستمرّ يشغل حيّزاً في العقل ممّا يرهقه، فيجب أخذ قسط من الراحة بمقدار 15 دقيقة كلّ ساعتين؛ وذلك لأنّ القدرة على التذكّر تتراجع مع العمل المتواصل.
- مضغ اللبان: فهو يقوي الذاكرة بنسبة 35%؛ وذلك لأنّه يساعد على إفراز الإنسولين، الذي بدوره يحفّز منطقة من الدماغ لها علاقة بالذاكرة.
- القليل من القهوة: فهي تزيد من التركيز، وتقوّي الذاكرة، ولكن بكميّة لا تزيد عن 3 أكواب في اليوم.
- التأمل والاسترخاء: فقد أثببت الدراسات بأنهما يساعدان على تحسن عمل الذاكرة، وذلك أفضل من الأدوية.
- الابتعاد عن تناول مضادات الاكتئاب والمهدئات وأدوية النوم: حيث أنها تؤثر بشكل سلبي على الذاكرة، وأيضاً الابتعاد عن التدخين، والمشروبات الكحوليّة، فهما يسببان تلف في خلايا المخ.
- متابعة آخر المستجدات: ذلك بمتابعة التطبيقات والبرامج المتعلقة بآخر ما توصل إليه العلم، والأبحاث وخصوصاً التي تختصّ بدراسة المخ البشري.