الذاكرة القوية يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة ضعف الذاكرة، والصعوبة في عملية الحفظ، وعدم القدرة على استرجاع المعلومات المخزّنة في الذاكرة بسهولة، فعندما يشعر الشخص بإصابته بهذه الحالة، يجب عيه اتخاذ بكافة الوسائل والطرق التي تساعده على تقوية ذاكرته، وتجنب نسيان أي تفصيل من تفاصيل حياته.
طرق تقوية الذاكرة هناك مجموعة من الخطوات التي يجب على الشخص القيام بها لكي يقوّي ذاكرته وهي:
- الثقة بالنفس وتجنّب التفكير بالطريقة السلبية التي تؤدي إلى ضعف في الذاكرة والفشل، والتخلّص من جميع المصطلحات التي يكررها الشخص والتي تدلّ على النسيان والضعف في التفكير كقول لا أتذكر، واستبدالها بمصطلحات تشير إلى القدرة على التذكّر.
- التركيز بشكل أكبر في الأمور التي يجب على الشخص تذكرها وعدم نسيانها، وذلك لأهميتها بالنسبة لهذا الشخص، والاطلاع عليها لعدة مرات، وتردديها على لسانه لكي يتذكرها ويركز فيها أكثر، ويستذكرها عندما يحتاج لها.
- الحصول على الراحة والاسترخاء الكافي للجسم والعقل؛ لأنّ القلق والتوتر والإرهاق يؤثر سلباً على قوّة الذاكرة، لذلك يجب تجنّب التعرّض لأي أمر قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق.
- تدوين وكتابة الملاحظة التي يحتاج لها الشخص؛ لأنّ الكتابة تعمل على ترسيخ المعلومات في الذاكرة وتجنّب نسيانها.
- المواظبة على ممارسة بعض أنواع التمارين الرياضية الخفيفة، ومن أفضل هذه التمارين تمرين المشي لمدة نصف ساعة في اليوم.
- أخذ الوقت الكافي عند التفكير في الحصول على شيء معين، لأنّ الانشغال الكثير والسرعة في إنجاز العديد من الأمور تؤدي إلى حدوث النسيان لدى هذا الشخص، فالتفكير لمدة معينة تعين الشخص على التذكر بشكل جيد، واسترجاع المعلومات التي يريدها.
- اتباع النظام والتنظيم في الحياة، وذلك من خلال وضع كل غرض في مكان مخصّص له، لتسهيل الرجوع إليه وقت الحاجة، لأنّ الفوضى وبعثرة الأغراض في كل مكان، تؤدي إلى حدوث تشتت ونسيان عند الشخص.
- القيام بممارسة الألعاب التي تتعلق بالذكاء وتنشيط الذاكرة؛ لأنّها تساعد الشخص على التفكير في الطريقة الصحيّة لحل هذه الألعاب، كالشطرنج والكلمات المتقاطعة، ولهذه الألعاب أهمية كبيرة في تقوية الذاكرة.
- عند القيام بقراءة أي معلومة، يجب أن يتم فهمها جيداً قبل حفظها، لأنّ ذلك يؤدّي إلى ترسيخها وتجنّب نسيانها.
- تناول الأطعمة الصحية والتي تحتوي على العناصر التي تزيد نسبة الذكاء، وتجنّب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
- الحصول على الساعات الكافية لنوم الشخص، والتي تقدّر بثماني ساعات في اليوم.
- اختيار الأوقات المناسبة للدراسة، وتجنّب الدراسة في الأوقات التي يشعر بها الشخص بالتعب أو الجوع أو النعاس.