يقصد بالعبقرية تمتع الفرد بمستويات عالية من الذكاء تمكنه من تحقيق إنجازات عملية في مجال ما، وبالتالي فإن للعبقرية سمات أساسية كالأصالة، والإبداع، والتفكر، وإلى جانب كون العبقرية أمراً وراثياً، فإنها أيضاً مرتبطة بالعديد من العوامل المكتسبة، والتي يمكن للفرد تعملها.
كيف أصبح عبقرياً تقبل الرغبة في أن تكون عبقرياًيعتبر الوعي بالرغبة في أن تكون عبقرياً أول درجة من درجات العبقرية، فهي بمثابة الوعي بالمسؤولية اتجاه تحسين قدراتك وأدائك العقلي، وكلما كانت دوافع الفرد واضحة ستزداد قدرته على تفهم المزيد من الدوافع، وبالتالي السعي نحو تحقيق القدرات العقلية.
القناعة بقدرتك على أن تصبح عبقرياًهناك سوء فهم شعبي بأنك إما ولدت عبقريا أو أنك لن تكون، وفي الحقيقة لا أحد لديه أي دليل على ذلك، إضافة إلى أن هذا النوع من القناعات يثبط عزيمة المرء في تحسين ذاته وأدائه.
فكر بمستوى الذكاء الكبير الذي ساعدك على التخرج من المدرسة الثانوية، فكر في عدد الكلمات والأفلام، عناوين الكتب، العمليات الحسابية، أرقام الهواتف المحفوظة في ذاكرتك، كل ذلك مؤشرات على إمكانية تحسين أدائك حتى يصل للعبقرية، كما يجب القناعة بقدراتك وحدود عقلك، فحدود وإمكانيات عقلك أكبر وأوسع مما تعتقد.
التقبل الجهل في بعض المواضعتبدو هذه النقطة في ظاهرها معارضة لسابقتها من المبادئ، إلا أن هذا التعاكس هو ما يحقق الكمال في نهاية الأمر، فتقبلك لجهلك يعني السعي وراء المعرفة والحقيقة بما يحقق لك العلم والمعرفة، وتنمية قدراتك العقلية أكثر حتى تصل تلك المرحلة التي يمكن القول عندها أنك قد بلغت العبقرية.
شمول وبعد النظريتميز العباقرة بقدرتهم على رؤية ما هو أبعد مما يقع تحت أعينهم، وتجاوز الأفق أمامهم، فالعباقرة يحملون نظرة أشمل، وتفكيراً شمولياً يمكنهم التفكير أبعد مما يفكر به غيرهم من غير العباقرة.
التعلم الذاتيغالباً ما يكون العبقري متعطشا لاكتشاف كل ما هو جديد، ولا ينتظر أن تصله المعلومة التي يحتاجها جاهزةً، وبناء على ذلك فإن طريق الاكتشاف يتيح المجال أمامك للتعلم من خلال التجارب والخبرات الشخصية.
نصائح إضافية لبلوغ العبقريةالمقالات المتعلقة بكيف أصبح عبقرياً