كيف أكون مبدعاً

كيف أكون مبدعاً

محتويات
  • ١ الإبداع
  • ٢ صفات المبدع
  • ٣ كيف أكون مبدعاً
    • ٣.١ مراحل الإبداع
    • ٣.٢ القدرات المكونة للتفكير الإبداعي
    • ٣.٣ أمثلة إبداعية تأثرت بالطبيعة
الإبداع

يعرف الإبداع بأنّه الخروج عن المألوف، والتحرّر من قيود الزمان والمكان، بالإضافة للتخلّي عن الأفكار التي تستقرّ وتدوم طويلاً في عقول الناس، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ المبدع يواجه العديد من الصعوبات سواء كان في التجارب العلميّة، أو في الفنون، وغيرها، نظراً لمقاومة الناس له، ولحاجته إلى فترة طويلة لإقناعهم، إلا أنه عادةً ما يستمر في أفكاره، وإبداعه لنيل ما يريد، وللوصول إلى النجاح، ومن الممكن أن يصبح أي شخص مبدعاً من خلال اتّباع عدة طرق، وهذا ما سنعرّفكم عليه في هذا المقال.

صفات المبدع
  • يمتلك نسبة ذكاء عالية.
  • يستطيع حلّ المشكلات، بالإضافة لقدرته على تخطّي الصعاب.
  • يقبل التحدّي، ويصمم على النجاح، ويثابر في علاج الكثير من المشاكل.
  • يفضل الأمور المعقدة والمركبة التي تتطلّب الكثير من التفكير لا الأمور السهلة.
  • يثق بنفسه، ويتمتّع بقدرة على تحمّل المسؤوليّة.
  • يمكن الاعتماد عليه.
  • يحبّ المخاطرة المدروسة.
  • يسعى لكشف الحقائق.

كيف أكون مبدعاً

يعدّ الإبداع قدرة، وبالتالي من الممكن تنميته من خلال عدّة طرق، وهي:

  • تحفيز العقل على التساؤل، لا على تلقي المعلومات فقط، حيث لا بدّ من محاولة معرفة أصول الأشياء، بالإضافة للتحلّي بالشغف والفضول المعرفيّ.
  • حريّة التفكير، والابتعاد عن اتّباع تفكير أي فرد، أو التأثّر بالمؤثّرات الخارجيّة، أو بأي ضغط قد يؤثّر سلباً على تفكيرك، وهناك عدّة مؤثّرات، منها: الموروثات الثقافيّة، والعادات، والفتاوي الدينيّة.
  • تحفيز وتنشيط القدرة على التفسير، وتحليل الأشياء، بالإضافة لزيادة القدرة على ابتكار أفكار جديدة.
  • تحفيز دافع النجاح، والإنجاز، وتنميته، وتقبله للنقد، وأن يتمتع بما يعرف بالنقد الذاتي، بالإضافة لزيادة الثقة بالنفس دون الشعور بالغرور.
  • تنمية القدرة على التفكير العلمي، لأنّ العلم أساس كلّ شيء، وبه تتقدّم المجتمعات، وتزدهر الأمم.

مراحل الإبداع

يمرّ الإبداع بعدّة مراحل، وهي:

  • الإعداد، وجمع المعلومات، وتلخيصها.
  • مرحلة الكمون، وتشمل توليف المعلومات شعورياً ولا شعورياً.
  • مرحلة الإشراق، وهي مرحلة بدء الإبداع، وخروجه.
  • التحقيق والتنفيذ.

القدرات المكونة للتفكير الإبداعي
  • الطلاقة، وهي القدرة على إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار الإبداعية.
  • المرونة، وهي القدرة على تغيير الحالة الذهنيّة تبعاً لكلّ موقف.
  • الأصالة، وهي الإنتاج غير المألفوق، أو الشائع.
  • الحساسية للمشكلات، وهي القدرة على إدراك مواطن الضعف أو النقص في مواقف معيّنة.
  • إدراك التفاصيل، من خلال تقديم تفصيل شامل، وملخّص للموضوع.
  • المحافظة على الاتّجاه.

أمثلة إبداعية تأثرت بالطبيعة

يعدّ اختراع الطائرة ومروحة الباخرة من الأمثلة على الإبداعات التي صنعها الإنسان نتيجة تأثره بالطبيعة، وسعيه لتنميه قدراته، حيث شكّل جسم الطائرة الخارجيّ، على هيئة طائر من خلال تركيبه للأجنحة، وكوّن مروحة الباخرة والطائرة بطريقة مشابهة لزعانف الأسماك، حيث أنها تقوم بوظيفتها، بالإضافة لغيرها من الاكتشافات.

المقالات المتعلقة بكيف أكون مبدعاً