كيفيّة تقدّيم الإنسان لنفسه قد تكون مسألة تقدَّيم الإنسان لنفسه أمام الآخرين مؤرقة نوعاً ما، وخاصَّةً إذا كان الإنسان خجولاً، فهو قد يشعر بالرهبة من التعامل مع أشخاصٍ جُدّد، فينتابه القلق عن ما إذا كان سيتقبّلهُ الآخرون، ولذلك لا بُدَّ من التحلّي بالثقة بالنفس، والتعامل مع هؤلاء الأشخاص على أنَّهم أشخاصٌ عاديون، وأنَّ رأيهم عن الشخص يخصّهم هم، ويُعبّر عنهم، وأنَّه يتستحق الاحترام والتقدير من الآخرين لما يتحلى به من أخلاقيّات، ومع ذلك فإنَّهُ من المُهمّ أن يُركِّز الإنسان على ترك انطباعٍ أوليِّ جيّدٍ عن نفسه، وفيما يلي بعض النصائح لكيفيّة تقدِّيم الإنسان لنفسه.
- استخدم اسم الشخص الآخر: في البداية يجب على الإنسان أن يبدأ بالسؤال عن اسم الشخص الآخر، وهذا ينطبق على كافّة أنواع المُقابلات، وبالطبع فإنَّ الأمر قد يكون سهلاً في حال كانت طريقة التواصل مع الشخص الآخر من خلال الرسائل التقليديّة، أو الرسائل الإلكترونيّة، ولكن في المُقابلات الشخصيّة قد يكون من المُغري أن يبدأ الإنسان بتقدِّيم نفسه من خلال اسمه أولاً، ولكن في حال كان اسم الشخص الآخر معلوماً يجب أن يبدأ الإنسان باسم الشخص الآخر، وفي كلتا الحالتين على الإنسان القيام بما يلي:
- ألقِ التحية على الشخص أو مجموعة الأشخاص المتواجدين في المكان.
- عِرِّف عن اسمك، ومن المُفيد أن تُكرّر اسمك مرَّتين في جلسات العمل، ومن الجيّد أن تُعرِّف عن نفسك بتأنٍ وبوضوح.
- مثال: مرحباً جميلة، أنا مريم، مريم سمير، وبالطبع فإنَّ الأمر يعتمد على المكان الَّتي يتواجد فيه الشخص.
- من المُفيد ذكر اسم الشخص الآخر مرَّتين أيضاً، فبذلك سيكون من السهل أن يتذكَّر الإنسان الاسم، وسيوضح ذلك مدى اهتمامك بالشخص الآخر.
- مثال: مرحباً جميلة، أنا مريم، مريم سمير، تشرفت بمعرفتك جميلة.
- استخدم لُغة الجسد الصحيحة: لا بُدَّ من الأخذ بعين الاعتبار أهميّة نبرة الصوت، ولُغة الجسد المُستخدمة، وفي كُل الأحوال لا بُدَّ من أن تتواصل بحماس مع الآخرين، وذلك من خلال الابتسام، والنظر بشكلٍ مُباشر في أعين الأشخاص، واستخدم نبرة الصوت الإيجابيّة، ويُمكن مُصافحة الأشخاص الآخرين وخاصَّةً خلال جلسات العمل، ويجب أن تكون المُصافحة قوية، وكاملة.
- اجعل الحوار مُختصراً وقابلاً للنقاش: يجب أن يكون تقدِّيم الإنسان لنفسه مُختصراً، وقابلاً لفتح الحوار، فمثلاً يجب أن يُشارك الإنسان شيئاً عن نفسه بحيث يفتح مجالاً للشخص الآخر للمُشاركة في الحوار، ويُمكن أن يطرح الإنسان سؤالاً على الشخص الآخر بعد أن يُقدَّم نفسه فهذه أيضاً طريقة مُناسبة لفتح الحوار.