قد يجد بعض الأشخاص النحفاء صعوبة بالغة لزيادة أوزانهم بضع كيلوغرامات حتى يصلون للوزن المطلوب، إذ تكاد تكون مشكلة زيادة الوزن أصعب بكثير من خسارته بالحميات والريجيمات التي أثبتت فعاليتها بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وذلك لأنّ زيادة الوزن خلال فترة قصيرة تحتاج لاجتماع الكثير من العوامل المساعدة التي تحفز الجسم على بناء الدهون والعضلات من جديد، ولا بد أن نربط بين النحافة ومجموعة من الأسباب التي أدت إليها ونذكر منها:
أسباب النحافة المفرطة - العامل الوراثي: وهو من أكثر العوامل تأثيراً على وزن الجسم، إذ إنّ بعض النحفاء يعانون من هذه المشكلة لوجود تاريخ عائلي لهذه المشكلة لدى الأبوين أو الدائرة الأوسع كالجد والجدة، حيث تزداد عندهم مستويات الاستقلاب وحرق الدهون رغم تناولهم أحياناً لكميات كبيرة من الطعام، مقابل أشخاص يعانون من السمنة رغم تناولهم نسبة أقل بكثير من المأكولات واتّباعهم لحميات الغذائية.
- الإصابة بمرض فقر الدم "الأنيميا" وخاصة نقص الحديد: وذلك بسبب سوء التغذية الناتج عن عدم تناول المأكولات المفيدة غذائياً كاللحوم الحمراء والبيضاء والفواكه والخضراوات، بينما ينصرف النحيف لتناول الأطعمة الخالية من الفيتامينات والمعادن وبالتالي يؤدّي إلى فقر الدم الذي يصاحبه نحافة مفرطة.
- قلة الشهية وعدم الرغبة بتناول الطعام بشكل مستمر.
- القيام بالأعمال الشاقة والتي تصرف مجهوداً كبيراً وتستهلك دهون الجسم.
- الضغوطات النفسية المستمرة والعصبية المفرطة.
- وجود خلل في إفرازات الغدة الدرقية، حيث إنّ الإفراط في نشاط الغدة يؤدّي إلى نقصان واضح في الوزن.
نصائح لتسمين الجسم خلال شهر - الانتظام على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، حيث إنّها تساعد في بناء العضلات بدلاً من الدهون وتزيد الوزن، كما أنّها تفتح الشهية للطعام، وتقلّل من أثر الضغوطات النفسية على الجسم.
- المداومة على شرب الحليب "كامل الدسم" أو المضاعف، فهو يحتوي على نسبة بروتين ودهون عالية تساعد على بناء عضلات الجسم وزيادة الوزن بشكل عام.
- إضافة المكسرات بأنواعها "الجوز البندق اللوز الكاجو الفستق" كذلك الفواكه المجففة إلى الغذاء اليومي، أو مزجها بالعصائر والسلطات والأرز.
- تجنب شرب الماء أثناء تناول الوجبات الرئيسية أو قبلها بقليل، لأنّ ذلك يضعف عمل الإنزيمات الهاضمة ويسبب عسر الهضم، كما يشعر الشخص بامتلاء في معدته ويضعف شهيته للطعام.
- تناول قطع بسيطة من الحلويات فور الانتهاء من الوجبات، أو ملعقة من المربى أو العسل.
- بدء الوجبة بالطبق الرئيسي الغني بالدهون والنشويات وتأجيل طبق الشوربة أو السلطة للنهاية؛ لأنّ البدء بالسلطة يسد الشهية لغناه بالألياف.
- زيادة عدد الوجبات من ثلاث إلى خمس وجبات صغيرة، مع التركيز على الأغذية الغنية بالنشويات والطاقة كالخبز، والفطائر، والمعجنات، والمعكرونة، والأرز الأبيض، والكوكتيل المخلوط بالحليب والمكسرات والقشطة.