ما هو علاج النحافة

ما هو علاج النحافة

محتويات
  • ١ النحافة
  • ٢ أسباب النحافة
  • ٣ مخاطر النحافة
  • ٤ علاج النحافة
النحافة

يعاني بعض الناس من مشكلة النحافة الزائدة التي غالباً ما تثير قلقهم؛ لأنّها قد تكون مرتبطة بأسباب صحية، وغالباً ما يعود السبب وراء مشكلة النحافة إلى أسباب وراثية أو نفسية وقد تنتج بسبب الحساسية من أنواع معينة من الطعام، أو نتيجة تناول أنواع معينة من الأدوية أو لفرط النشاط، وفي هذا الموضوع تنتناول أسباب النحافة بالتفصيل ونتعرف على مخاطرها وكيف يمكن علاجها ؟

أسباب النحافة
  • الوراثة: تزيد القابلية للنحافة والصعوبة في زيادة الوزن لدى الأشخاص الذين تتّصف عائلاتهم بهذه الصفات، حيث يتّصف هؤلاء الأشخاص بسرعة عملية التمثيل الغذائي وبقلّة الشهية للطعام، ولكن يمكن مع ذلك التغلب على هذه المشكلة عن طريق تناول عدد أكبر من الوجبات وتناول الطعام ببطء أكثر من الأشخاص الذين لا يعانون من النحافة الزائدة.
  • أسباب نفسية: إنّ نفسية الإنسان تؤثر بشكل كبير على صحته، فالأشخاص الذين يعانون من التوتر الدائم والاكتئاب غالباً ما يفقدون شهيتهم للطعام وبالتالي يعانون من النحافة، لذلك من المهم التخلص من التوتر والاكتئاب عن طريق تغيير نمط الحياة والتفكير بإيجابية والسماح للجسم والذهن بالراحة والاسترخاء والحصول على قسط كاف من النوم، ويعاني بعض الأشخاص من اضطرابات نفسية أخرى متعلقة بنظرتهم لأجسامهم ومن هذه الأمراض البوليميا، فيبدؤون بلوم أنفسهم بشدة يعد تناول وجبات الطعام وقد يقوم بعضهم بالتقيؤ عمداً بعد تناول الطعام بسبب الشعور بالذنب والخوف من إزدياد الوزن، وبالتالي يعاني هؤلاء الأشخاص وغالبيتهم من النساء من مشاكل صحية عديدة أهمّها النحافة.
  • الحساسية من الأطعمة: إنّ أحد أسباب النحافة هي عدم قدرة الجسم على الهضم بشكل كامل وامتصاص الطعام، وهذا ما يعاني منه الأشخاص المصابون بحساسية تجاه أنواع معينة من الطعام كالجلوتين الموجود في القمح أو اللاكتوز الموجود في منتجات الألبان، لذلك فمهما تناول هؤلاء الأشخاص من كميات كبيرة من هذه الأطعمة فإنّ الجسم لا يستطيع امتصاصها أو هضمها بشكل كامل ممّا يؤدّي إلى عدم استفادة الجسم منها وبالتالي النحافة.
  • الأدوية: إنّ العلاجات الدوائية غالباً ما تؤثّر على الجسم بشكل أو بآخر وهناك الكثير من الأعراض الجانبية التي قد تسببها بعض الأدوية، فهناك أنواع من الأدوية تسبب الإعياء وفقدان الشهية، وبالتالي تؤثر على مدى إقبال المريض على الطعام، ويمكنك قراءة النشرة الدوائية للأدوية التي تتناولها لتعرف إذا ما كانت هذه الأدوية هي السبب وراء النحافة وعدم استجابة جسمك للطعام أو عدم رغبتك في تناول الطعام ويمكنك التحدث مع طبيبك إذا وجدت أن هذه الأدوية هي ما يسبب لك النحافة وفقدان الشهية.
  • أسباب مرضية: ترتبط بعض الأمراض بفقدان الوزن الشديد والمفاجئ، وهذه الأمراض تشمل مرض السكري والسرطان، ويكون هذا النقصان غير مفهوم السبب بالنسبة للمريض، لذلك إن كنت تعاني من النقصان الشديد وغير المبرّر للوزن فيجب التحدث للطبيب للتعرّف على أسباب هذه المشكلة وللتأكد من خلوك من الأمراض المحتمل أن تكون السبب وراء هذا النقص الشديد في الوزن.
  • النشاط المفرط: يتصف بعض الناس بكثرة الحركة وعدم القدرة على الجلوس طويلاً وبالتالي يحرق هؤلاء الأشخاص قدراً أكبر من السعرات الحرارية مقارنة بغيرهم، كما أنّ الأشخاص الرياضيين يحرقون سعرات حرارية أكثر من غيرهم حتى في حال عدم قيامهم بالأنشطة البدنية وقد تبدو المشكلة أكبر إذا لم يتمّ تناول كميات كافية من الطعام تتناسب مع مجهودهم البدني.

مخاطر النحافة
  • ضعف المناعة: فعدم تناول كميات كافية من الطعام وعدم امتصاص الجسم لهذه الأطعمة يسبب نقصاً في الفيتامينات اللازمة لمناعة الإنسان وبالتالي تقل مناعته وتسهل إصابته بالعديد من الأمراض، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من النحافة أن يضغطوا على أنفسهم لإدخال الأطعمة الغنية بفيتامين (C) خصوصاً إلى غذائهم وتشمل هذه الأطعمة البرتقال والحمضيات والفلفل الحلو وغيرها.
  • هشاشة العظام: فالأشخاص الذين لا يتناولون ما يكفي من الطعام من المحتمل أنهم لا يحصلون على ما يكفي من الكالسيوم الموجود في الحليب والأجبان وبالتالي يعانون من هشاشة العظام، لذلك يجب تناول ما يكفي من منتجات الحليب يومياً خصوصاً في سن الطفولة وحتى سن العشرين، حيث إنّ الجسم يخزن في هذه الفترة الكالسيوم ليبنى عظاماً قوية.
  • تساقط الشعر: فالشعر كأيّ مكوّن آخر من مكوّنات الجسم يحتاج إلى التغذية اللازمة لينمو، وفي حالة النحافة وفقدان الشهية يفتقر الجسم للعديد من الفيتامينات الهامة وبالتالي يعاني الإنسان من تساقط الشعر وتقصف الأظافر وقد يتعدى الأمر للأسنان ويؤدّي إلى إضعافها.
  • فقر الدم: وهو نقص كريات الدم الحمراء الموجودة في الدم نتيجة لعدم تناول الإنسان الكمية المطلوبة من الحديد يومياً، ويؤدّي فقر الدم إلى مشاكل أخرى كالشعور بالتعب الدائم وتقصف الأظافر والشعر والشعور بالإعياء وعدم القدرة على التركيز، وغيرها من الأعراض، لذلك يجب أن ينتبه المريض الذي يعاني من النحافة إلى هذه الأمور وأن يتناول الأطعمة الغنية بالحديد كالسبانخ والكبد وتلك المحتوية على فيتامين سي لتساعد على امتصاص الحديد مثل الحمضيات.
  • تأخر النمو: قد يؤدّي نقص البروتين إلى تأخر النمو وعدم زيادة الطول بشكل طبيعي.

علاج النحافة
  • تناول البروتين: إنّ للبروتينات أثر مهم في بناء العضلات وزيادة كتلة الجسم، لذلك يجب على المصابين بالنحافة أن يقوموا بتناول كميات كبيرة من اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والمسكرات، وكذلك فإنّ البقوليات تحتوي على كمية كبيرة من البروتين الضروري لبناء العضلات.
  • مارس الرياضة: يعتقد الناس أنّ ممارسة الرياضة مقتصرة على أولئك الذين يرغبون في تخفيف أوزانهم، والواقع أن هناك أنواع مختلفة من الرياضة منها ما هو مناسب لمن يرغبون في زيادة كتلتهم العضلية، حيث إنّ العلاج الأمثل لهذه المشكلة يتمثل في زيادة كتلة العضلات وليس زيادة كمية الدهون فالدهون تسبب العديد من الأمراض الخطيرة، ويمكن لرياضة كمال الأجسام أن تساعد في رفع كتلة الجسم، سواء للرجال والنساء، فيمكن للنساء رفع أثقال صغيرة تتناسب مع أوزانهن، فضلاً عن فوائد الرياضة العديدة من فتح الشهية وصحة القلب والأعضاء المختلفة وتحسين المزاج.
  • أطباق كبيرة الحجم: فتناول الطعام في أطباق كبيرة يُشعر المخ بأن الكمية الموضوعة صغيرة وبالتالي يمكنك أن تنهي طبقك وأن تطلب المزيد أيضاً، ولنفس السبب يُنصح الأشخاص الذين يرغبون في التخلص من الوزن الزائد بتناول الطعام في أطباق صغيرة الحجم.
  • تناول الطعام بسرعة: فالمخ يرسل إشارات الشبع بعد مرور 20 دقيقة من بدء تناول الطعام، لذلك أحرص على أن تنهي الطبق قبل مرور 20 دقيقة، ولكن أحرص أيضاً على مضغ الطعام جيداً؛ لأنّ الإهمال في مضغ الطعام يمكن أن يسبب عسر الهضم ومشاكل في المعدة.
  • عصير الليمون: يكمن لتناول كأس من عصير الليمون الطبيعي صباحاً أن يساعد بشكل كبير في زيادة كمية المواد الممتصة أثناء عملية الهضم وبالتالي تزداد الفائدة التي تحصل عليها من تناول الطعام وتزيد فاعلية عملية الهضم.
  • تناول وجبات أكثر: ينصح الأشخاص الذين يرغبون في زيادة وزنهم بتناول 5-6 وجبات يومياً خصوصاً إذا كانوا يعانون من فقدان الشهية، فالوجبات الصغيرة لا تسبب عسر الهضم ولا تؤدّي للانتفاخ أو الشعور بالشبع وبالتالي تساعد على زيادة الشهية.
  • المكملات الغذائية: يمكن للمكملات الغذائية أن تساعد في النمو وأن تعوض الفيتامينات الناقصة التي يحتاجها الجسم خصوصاً إذا كان السبب في النحافة عدم قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية من الطعام المهضوم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول هذه المكملات وعدم تجاوز الحد المسموح به لأنه يؤثر سلباً على أعضاء الجسم.

المقالات المتعلقة بما هو علاج النحافة