الكرش يُعدُّ الكرشُ وانتفاخ البطن وبروزه أمراً محرجاً بالنسبة للمرأة وللرجل على حدٍّ سواء، إلّا أنّ الأمر بالنسبة للرجل يبدو أقلَّ إزعاجاَ، حيث انًّ الرجل بحكم نشاطه وعمله اليومي أكثر قدرة من المرأة في التحكّم بقوامه ومظهره الخارجي بشكل عامّ، وهناك حلولٌ عدّة للتخلص من الغازات وانتفاخ البطن والبدانة، والتي يمكن للرجل والمرأة القيامُ بها على حدٍّ سواء.
حلول للتخلص من الغازات - مضغ الطعام جيِّداً، فعدم مضغ الطعام بشكل جيِّد يؤدّي إلى امتصاصِ الهواء مع الطعام.
- تجنّب الأطعمة المسبّبة للغازات في
أسبوع الحميه كالقرنبيط واللفت والبصل، والعدس والحمص ، واستبدال هذه الاطعمة بأطعمة تحتوي على نسبة عالية من السوائل كالخيار، والطماطم، والكرفس، والخسّ.
- تجنّب الوجبات السريعة، حيث تخلو هذه الوجبات من الأحماض والإنزيمات المساعدة على تحسين عمليّة الهضم، مما يؤدي إلى تكدس الطعام كفضلات في الأمعاء الغليظة، ولإعادة التوازن إلى عمليّة الهضم ينصح بتناول الأناناس، والعنب، والتفاح، والخيار، والمانجو، والعسل.
- تناول مشروب النعناع يوميّاً، فهو من الأشربة الطاردة للغازات.
- التخلّص من السوائل المحتبسة في الجسم، وذلك بتناول بعض مدرّات البول كشاي الهندباء، وبالاكثار من الحركة؛ لما فيها من أهميّة كبيرة في التعرّق.
- الإكثار من شرب الماء، وهو بخلاف الاعتقاد الخاطئ من أنَّ الإكثار من شرب الماء يسهم في احتباس السوائل في الجسم.
- العمل على شدّ عضلات الحوض من خلال وقوف الفتاة بشكل مستقيم، مع التظاهر باحتباس وشدّ التبول ثم شفط البطن للخلف وبتكرار هذه العملية مع كل ما سبق نتائج إيجابيَّة خلال أسبوع.
- تجنب المشروبات الغازيَّة بمختلف أنواعها، حيث إنّ لها نتائجَ سلبيّة، على رأسها انتفاخ البطن.
- ممارسة بعض التمارين الرياضيَّة الخاصة بالمعدة والأرداف مع عدم الاقتصار عليها؛ لتحقيق التناسق المناسب في قوام الجسم بشكل عامّ.
- استغلال الصيام بشكل جيّد لتنفيذ برنامج غذائيّ، وأنشطة من شانها تسهم في تخفيف الوزن الزائد، والذي يعود بالفائدة العظيمة على حسن قوام الجسم بما في ذلك البطن
- الاهتمام بالتثقيف الصحيّ بشكلٍ مستمرّ، لا سيّما فيما يتعلق بالغذاء وأشكاله وأنواعه، فهو خير سبيل لاكتساب السلوك الصحيح فيما يتعلّق بالغذاء الصحيّ.
إنّ لقوة الإرادة والعزيمة سواء كان ذلك بالنسبةِ للمرأة أوالرجل عاملاً مهمّاً في تحقيق نتائجَ إيجابية في حسْن القوام والمظهر الصحيّ العام متى سلك كلٌّ منهما المسلكَ المناسب في طعامه وشرابه ونشاطه اليوميّ، وقاوَمَ العادات السيئة في الطعام أوالشراب، ممّا يغني عن القيام ببرامجَ غذائيَّة علاجيَّة، ودرهم وقاية خير من قنطار علاج.