الكرش الكرش المنتفخ من أكثر حالات عدم تناسق البنية انتشاراً، ويعاني منها الملايين من الأشخاص حول العالم لعدّة أسباب، أهمّها هو انتشار الأطعمة السريعة والمشروبات الغازية وتحولها إلى جزء من ثقافة بعض المجتمعات، لذا نلاحظ أن النسبة الأعلى من الإصابة بتلك الحالة في الدول المتقدّمة التي تتميّز بارتفاع معدل دخل الفرد.
مضاعفات الكرش أهمّ المشكلات التي يسبّبها وجود الكرش في الجسم هو تقليل القدرة على بذل المجهود بشكل عام والشعور بالتعب والإرهاق السريعين، ومع مرور الوقت يؤدّي هذا إلى مشكلات أكبر في مفاصل النصف السفلي خاصّة ويمكن أن يتعرّض الشخص المصاب بالكرش إلى انزلاق غضروفيّ بسهولة، إلى جانب مشكلات الجهاز الهضميّ وزيادة فرص الإصابة بالأورام السرطانيّة.
كيفيّة التخلّص من البطن هناك عدّة طرق يجب اتّباعها والالتزام بها من أجل التخلّص من الكرش في وقت قصير وضمان عدم ترهله أو تراكم الدهون فيه مرة أخرى وتشمل تلك الطرق ما يلي:
- العمل على شدّ البطن: وذلك من خلال محاولة شد عضلات البطن للداخل لأطول وقت ممكن خاصة أثناء السير أو القيام بالأعمال العضليّة، والتزام الحركة المتواتّرة حتى لا تؤثر قلة الحركة سلباً على الإجراء.
- ممارسة تمارين حرق الدهون: وهي تختلف عن تمارين القوة من حيث أنها تعمل على حرق الدهون من الجسم بأكلمه وبمعدلات عالية، على سبيل المثال يمكن ممارسة رياضة المشي اليومي أو صعود الدرج بدلاً من تمرينات البطن.
- التوقف عن تناول الأملاح: يقوم الملح بحبس الماء في الجسم، ممّا يؤدّي إلى زيادة الوزن وانتفاخ البطن.
- شرب الماء: إن شرب كميات كبيرة من الماء يمنح الجسم المزيد من المساحة للتخلص من السوائل المختزنة داخله، حيث أن قلة المياه في الجسم تجعله يختزن أكبر كمية ممكنة بشكل تلقائيّ من أجل الحفاظ على الترطيب، أمّا وفرة المياه تسبب زيادة إخراج السوائل بسبب تعود الجسم على تلك الوفرة.
- تناول الألياف: يفضّل الاعتماد على الأغذية التي تحتوي على ألياف من أجل تحسين عملية الهضم والإخراج، كما أنّ الألياف تسبّب فقد الدهون المختزنة في منطقة البطن بنسبة كبيرة، وتتواجد الألياف بكثرة في الفواكه، والخضروات، والحبوب كالشوفان.
- تناول الأسماك: لأنّها من أكثر المصادر غنى بعنصر أوميغا3 الذي يحسّن من نشاط الدورة الدموية، ويُقلّل من نسبة الكولسترول الضارّ بالجسم مما يزيد من قدرة الجسم على التخلّص من الدهون المختزنة فيه، ومن أفضل الأسماك التي تحتوي على هذا العنصر التونة، والسلمون، والماكريل.
- منع المشروبات الغازية: حيث إنّها تحتوي على نسب عالية جداً من السعرات الحراريّة التي لا يتمّ حرقها في الغالب فيقوم الجسم بتخزينها وتحويلها إلى موادّ ضارّة.